IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الجمعة في 12/2/2016

nbn

ما بين حوار عين التينة وتفعيل عمل الحكومة والاجراءات المالية يتحصن لبنان لكن من دون الوصول الى حل لأزمة الشغور الرئاسي، وان كانت بكركي اليوم شهدت زحمة سياسية ثبت فيها كل زائر طرحه.

اما طرح مؤتمر ميونيخ فكان اكثر فعالية على الساحة الدولية قبل الوصول الى تطبيق وقف اطلاق النار في سوريا. في ميونيخ تظهر القرار الدولي فأجاز عمليا للجيش السوري وحلفائه مواصلة الحرب ضد المسلحين تحت عنوان استثناء جبهة النصرة وتنظيم داعش من قرار وقف النار، لا قدرة لباقي المجموعات على خوض حرب ضد الدولة السورية بدليل تطورات الميدان من ريف اللاذقية الى حلب الى درعا وما بينهما من مساحات يتقدم فيها الجيش السوري بسرعة، او مصالحات وتسويات تتسابق الفصائل على عقدها مع الحكومة السورية قبل وصول الجيش.

في ميونيخ حسم القرار وترجم التنسيق العميق بين الروس والاميركيين، لقاءات جان كيري وسيرغي لافروف شبه اليومية تؤكد ان ما يجري هو تنفيذ لاتفاق حول سوريا اما في شكل الحسم العسكري شمالا واما بتقدم الكرد الذين وصلوا الى حدود اعزاز.

الرئيس السوري بشار الاسد بدا واضحا في حديثه بان المعركة الاساسية في حلب هي قطع الطريق مع تركيا، هو فتح آفاق المعارك تحت عنوان ان الهدف هو استعادة الاراضي السورية ولكن ذلك يتطلب وقتا طويلا من دون ان ينفي احتمال التدخل البري السعودي – التركي في سوريا، هذا التدخل لا يبدو شرقا من الرقة الى دير الزور وصولا الى الموصل العراقية حيث يتواجد تنظيم داعش ومن هنا جاء تركيز الفرنسيين على ان خطر داعش في تلك المناطق تحديدا يهدد الوجود الاوروبي، فهل تحسم كل مناطق النزاع في سوريا وتبقى المعارك مفتوحة شرقا ضد داعش، لا اجوبة واضحة وان كانت الاصوات في تل ابيب ترتفع قلقا وتحذر من ان الجيش السوري سيحسم المعارك خلال 6 اشهر.