IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الإثنين في 6/6/2016

nbn

بقيت نتائج الانتخابات البلدية ملفا اساسيا مفتوحا على الطاولات السياسية لرسم خريطة التموضعات، العبرة تقضي باقرار قانون انتخابي يعتمد على النسبية لضمان صحة التمثيل ورفع نسب المشاركة والا سيكون اللبنانيون امام ثورة بيضاء في الانتخابات النيابية لاحت بوادرها في الاستحقاق البلدي. اللجان تعود غدا لجوجلة مشروع تلو مشروع وطروحات تتقدمها صيغة الحكومة، فيما شكلت القوى لجانا سياسية خاصة لتقييم ما رافق الانتخابات من ممارسات حصلت ومواقف صدرت كما الحال مع تيار المستقبل.

حصيلة الدراسة المستقبلية سيعرضها الرئيس سعد الحريري في اطلالات رمضانية مرتقبة خلال الافطارات، وبحسب معلومات الـ nbn فان الحريري سيبقى على اعتداله رياديا في الحوار، لن يتراجع عن انفتاحه ولن ينجر الى اي خطاب تصعيدي.

التقييم المستقبلي سيأخذ في الاعتبار ان 13% فقط من الناخبين في طرابلس صوتوا للائحة المدعومة من الوزير اشرف ريفي اختلطت فيها الحسابات بين النقمة على السياسيين والازمات الاجتماعية المعيشية، ما يعني ان نسبة التطرف قليلة جدا عدا عن ان ما يقارب 90% من الطرابلسيين لا تؤيد لا التقوقع ولا التطرف ولا تنجرف مع الخطابات التصعيدية.

اعتدال الحريري مطلب لبناني يتجاوز حدود الطوائف والمناطق في لحظة اقليمية دولية صعبة لان البلد يقف الان على قارعة طريق دولية تجعل استقرارنا الراهن حرجا بكل ما يعني الحرج من معنى سياسي وامني واقتصادي، والتوصيف هذا للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، هو انطلق من الحريق في الشرق الاوسط الذي يطرح مروحة احتمالات اقلها انهيار دول بتاريخها وحضارتها وتغيير في الديموغرافيا، الحريق قائم والحلول مؤجلة، والميدان هو الحكم كما الحال في سوريا والعراق واليمن رغم وجود مبادرات ومشاريع تسويات.