Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 13/2/2015

خطة أمنية تمضي في البقاع بمباركة شعبية ومتابعة رسمية حملت وزير الداخلية نهاد المشنوق واللواءين عباس ابراهيم وابراهيم بصبوص الى البقاع لمواكبة سير الخطة. وزير الداخلية أعلن استمرار العملية الأمنية حتى إعلان البقاع بشكل نهائي خاليا من المطلوبين.

اذا، بقوة الحوار المنطلق من عين التينة تترسخ مسيرة الدولة أمنيا وسياسيا وبيقظة جيشها الوطني الذي تبقى عيونه ساهرة ومفتوحة لتوجيه ضربات استباقية للخلايا قبل أن تقوم من نومها، أو في كشف ورصد تجمعات الإرهاب في الجرود الشرقية للبقاع وصعقها من لحظة انطلاقها لممارسة الغدر.

وفي مسيرة يوهان، يتوقع ان تبدأ بالانحسار تدريجيا بعد أن حلت ضيفا يحمل خير السماء ثلوجا ومياها رغم الاضرار البالغة التي خلفتها في أكثر من منطقة. والمواطنون يترقبون تحرك الهيئة العليا للإغاثة للتعويض عليهم بعدما أنهكوا زراعيا وتكبدوا خسائر جسيمة في الممتلكات.

اقليميا حسم المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا المعادلة: الرئيس بشار الاسد جزء من الحل، ما يعني أن لا تسوية إلا بموافقة دمشق. على الارض السورية تشهد الجبهة الجنوبية على انجازات الجيش السوري المتلاحقة، من دور عدس الى كفر شمس صعودا الى تل الحارة في الايام المقبلة، ومن ينجح في استعادة السيطرة على هذه المساحة الاستراتيجية يعني أنه يتحكم بلعبة الميدان.

ومن هنا يزداد القلق الاسرائيلي، فما زرعه المحتل من خطط ومسلحين خلال سنوات مضت يخسره في ايام. هذه المعادلة السورية الجنوبية تعيد تصويب البوصلة لتذكر أن الصراع اساسا هو مع العدو الاسرائيلي.

وعند الحدود التركية مع سوريا وقع انفجار عند حاجز مشترك للجيش والسلطة التركية قرب بلدة سروج لم يعرف الكثير عن نتائجه بسبب الطوق الامني المشدد الذي فرضته السلطات التركية، فهل بدأت أنقرة تدفع ثمن احتضانها داعش بعد أن أخذت الطرق تضيق على التنظيم الإرهابي.