بعد الثقة النيابية كانت الوجهة الحكومية جنوبية.
رئيس الحكومة نواف سلام جال على رأس وفد وزاري في الجنوب حيث أكد من هناك أن الجيش هو المكلف الدفاع عن لبنان وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
وأمام تجمع لأهالي القرى الأمامية شدد سلام على أن الحكومة تضع في أولوياتها العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها معلنا أن ذلك ليس وعدا بل هو إلتزام منه شخصيا ومن الحكومة.
وعشية شهر رمضان المبارك المتزامن مع الصوم الكبير توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتهنئة إلى اللبنانيين آملا أن تكون هاتان المناسبتان مساحة يتلاقى فيها الجميع في سبيل حفظ كرامة الإنسان والتخفيف من معاناته وبلسمة جراحه وتأمين حقه في العيش الكريم … وأولا وآخرا لحفظ لبنان إنطلاقا من أن حب الأوطان من الإيمان.
في الأجندة اللبنانية زيارة ليوم واحد سيقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون للرياض وسينتقل منها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئةعلى أن يشهد الأسبوع المقبل الإنطلاقة الفعلية لعمل السلطة التنفيذية.
واليوم شيعت القرى الجنوبية العشرات من الشهداء الذين إرتقوا دفاعا عن الأرض في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
دوليا أعلنت بكين أنها تتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الرسوم الجمركية الأميركية.
وعلى خط آخر كشف الكرملين أنه سيفصح عن تفاصيل المفاوضات الروسية – الأميركية في إسطنبول عبر الدوائر الدبلوماسية وذلك في أعقاب حديث الخارجية الأميركية عن مباحثات بناءة تم خلالها تحديد الخطوات الأولى لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية مع إمكانية عقد إجتماع إضافي للبحث في تفاصيل هذه الخطوات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حضور الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض لتوقيع إتفاقية المعادن.
وما بين هذين التطورين حط الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني حيث شدد على أن روسيا والصين لديهما نهجان متسقان تجاه القضايا الدولية والإقليمية… فماذا بعد؟…