على وقع الإعتداءات الإسرائيلية اليومية يتابع اللبنانيون حياتهم غير غافلين عن ما يفعله العدو في كل شبر من أرضهم وهم ينفضون الغبار عن أرضهم وبيوتهم بعد كل اعتداء.
وفي الشأن الجنوبيأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لبنان وأبناء الجنوب قبل سواهم يريدون بقاء قوات “اليونيفيل” في بلداتهم والحفاظ على العلاقة المتبادلة بين الجانبين منذ قدوم وحداتها عام 1978 مشيرا الى أن أي ديبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب.
وحول الاشكالات الحاصلة بين اليونيفيل والاهالي لفت الرئيس بري الى أن هذه الإشكالات بسبب قيام دوريات لليونيفيل في أراض خاصة من دون مرافقة الجيش اللبناني موضحا أن حزب الله لا يعترض على عملها كما ان لبنان لا يقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها.
وبالحديث عن المهماتواصل مجلس النواب عبر اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة النقاش في قانون الإنتخابات.
نائب رئيس المجلس الياس بو صعب اشار الى أن البيان الوزاري للحكومة تحدث عن قانون عصري جديد للانتخابات النيابية متسائلا عما إذا كانت الحكومة قد أعدت هذا القانون.
بدوره أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل أنه حان الوقت أن يواجه اللبنانيون حقيقة وجوب الخروج بقانون إنتخاب يخرج البلاد من الشرنقة الطائفية والمذهبية ويفتح البلد على تحسين التمثيل السياسي وتطوير الحياة السياسية.
وطلب خليل اجابة واضحة من الحكومة ورئيسها حول ما ستفعله على صعيد قانون الانتخاب مشددا على أن ما تقدمت به كتلة التنمية والتحرير يرتكز حرفيا على ما ينص عليه اتفاق الطائف والدستورمستغربا حديث البعض حول عدم وجود وقت مناسب للإصلاح في قانون الإنتخابات.
وفي السراي الحكومي متابعة لشؤون المعيشية ولا سيما ملف اسعار المحروقات حيث توصلت الحكومة إلى اتفاق لدعم قطاع النقل البري أو إعفائه من بعض الرسوم وسيتولى وزير المالية دراسة آلية التنفيذكما تم الاتفاق مع وزير الداخلية على البدء بتطبيق قانون السير.
وبناء على ذلك أعلن اتحاد نقابات قطاع النقل البري تعليق التحرك الذي كان مقررا غدا وقال رئيس الاتحاد بسام طليس أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمتابعة تنفيذ الوعود.
في قطاع غزة واصل جيش الاحتلال استهدافه منتظري المساعدات حيث ارتقى 30 شهيدا واصيب نحو 112 اخرين قرب ما يسمى محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة وقالت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على جموع المدنيين المحتشدين.
في المقابل واصلت قافلة “الصمود” لكسر الحصار على غزة بعد أن انطلقت من الأراضي التونسية، واصلت تحركها باتجاه الاراضي المصرية وصولا الى معبر رفح الحدودي مع القطاع الذي من المتوقع ان تصله في 15 من الشهر الجاري.
وفي ما يخص المفاوضات الأميركية – الإيرانية أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمسكه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي, ولفت إلى أن ثقته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بدأت تتراجع، معتبرا أن الإيرانيين لا يبدون الحماسة نفسها لإبرام اتفاق.
ومن إيران إلى لوس أنجلوس حيث صعد ترامب لهجته تجاه الاحتجاجات المستمرة متهما المتظاهرين بأنهم “أعداء أجانب” يسعون إلى “اجتياح” الولايات المتحدة، واصفا اياهم بالحيوانات.