IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت 23/8/2025

تطايرت التقارير والتوقعات والتسريبات ضاربة خبط عشواء في فضاء الرد الإسرائيلي على بنود الورقة الأميركية التي أقرتها الحكومة اللبنانية. بعضها تحدث عن انفتاح إسرائيلي على الورقة وبعضها الآخر عن موافقة على بعض البنود ورفضٍ لأخرى وبعضها الثالث عن عدم تقديم ردّ أصلاً. ورغم عِلم الجميع بمناورات العدو الإسرائيلي ومراوغاته ومماطلاته فإنه “عند جهينة الخبر اليقين”. وجهينة في هذه الحال يتقمَّصُها الأميركيان توم براك ومورغان أورتيغوس اللذان يفترض أن يحسما هذا التضارب خلال زيارتهما بيروت الأسبوع المقبل.

ومن باب المناورات والمراوغات كان الإتهام الإسرائيلي في مضمونه وتوقيته لضابط في الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله بإخفاء حادثة قتل جندي إيرلندي في العاقبية عام 2022. لكن سرعان ما صدر دحضٌ لبناني وأممي لهذه المزاعم التي ساقها جيش الإحتلال إذ نفتها قيادة الجيش اللبناني وأكدت أن الضابط المذكور أدى دوراً مهماً في التنسيق مع القوة الدولية وكشف ملابسات الحادثة. كذلك أكدت اليونيفيل أن ليس لديها أي معلومة تتعلق بالتقرير الإسرائيلي مشيرة إلى أنها قدمت دعمها الكامل للسلطات في لبنان وإيرلندا في إجراءاتهما القضائية الخاصة بمقتل الجندي شون روني.

في شأنٍ آخر يتصل بمصير اليونيفيل أظهرت وقائع الساعات الأخيرة مراوحة التمديد لهذه القوات بين مدٍ وجَزْر على مستوى أعضاء مجلس الأمن الدولي. وتسبَّب استمرار التجاذبات الدولية في إرجاء جلسة المجلس التي كانت مقررة الإثنين المقبل إلى الأربعاء أو الجمعة فهل تنجح المشاورات في تذليل العقبات فتمهد الطريق أمام التصويت؟ّ.