Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء 4/11/2025

إلى الجنوب وتحديدا المصيلح در. ومن هناك كلنا للوطن وجنوبه لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي.

“اللقاء التنسيقي الأول نحو إعادة الإعمار” احتضنه مجمع نبيه بري الثقافي ليشكل (اللبنة الفعلية) الأولى في مشوار إعادة الإعمار.

ومما لا شك فيه ان هذا الحدث الوطني الذي رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري ونسق مع الحكومة حمل رسائل عدة ليس أقلها التصميم على إعمار البلدات المدمرة وتمسك اللبنانيين ولا سيما أبناء الجنوب بأرضهم وعدم التفريط بحبة تراب فيها.

والى الرمزية التي يكتسبها مكان انعقاد هذا اللقاء فإنه يعد المبادرة الأوسع منذ نهاية حرب الستة والستين يوما لتحضير الأرضية الملائمة لمرحلة إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية وخلاله أكد ممثل الرئيس بري النائب محمد خواجة ان ما نسعى إليه هو دعوة الحكومة الى تنفيذ ما اعتبرته التزاما وليس قرارا ووضع استراتيجية لإعادة الإعمار والخروج بتوجيهات قابلة للإنجاز في الوقت المناسب.

وأمام وفد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية في عين التينة وصف الرئيس بري لقاء المصيلح التنسيقي بأنه البداية من أجل وضع خطة للبدء في إعادة الإعمار.

وفي حديثه أمام الوفد عرض الرئيس بري أمرين ناقشتهما مورغان اورتاغوس معه في زيارتها الأخيرة وهما الادعاء بتدفق السلاح من سوريا والمفاوضات.

وفي الأمر الاول اكد رئيس المجلس ان ما تزعمه اسرائيل هو محض كذب. وفي الثاني شدد على انه يمكن للميكانيزم الاستعانة بأصحاب الاختصاصات من مدنيين أو عسكريين اذا ما استدعى الأمر ذلك على غرار ما حصل في ترسيم الخط الأزرق او الحدود البحرية.

أما رئيس الجمهورية جوزف عون فكان يؤكد ان خيار التفاوض الذي دعا اليه لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب وتداعياته هو خيار وطني لبناني جامع لكن اسرائيل لم تحدد موقفها بعد وتستمر في الاعتداءات.

وفي جديد هذه الاعتداءات غارة لمسيرة معادية على سيارة في (كفر دجال) ما أسفر عن سقوط جريح.

وبموازاة هذه الاعتداءات ثمة سيل من التهديد والوعيد ضد لبنان عبر وسائل الاعلام العبرية.

ومن ضمن التهديدات قول هذه المصادر إنه اذا كان الجيش الاسرائيلي يمتنع حتى الآن عن تنفيذ ضربات داخل بيروت فلن يكون هناك مكان محصن اذا استمر حزب الله في تعزيز قدراته على حد تعبيرها.