
لبنان في مساحة الانتظار، لا صيغة توافقية انتخابية لاحت، فهل يشهد النصف الاول من نيسان ولادة القانون؟
الفراغ ممنوع انطلاقا من خطورة تطيح بالبلد، المجلس النيابي ينتظر الصيغة العتيدة من مجلس الوزراء، الحكومة تترقب اتفاق القوى السياسية، والقوى تفصل قوانين على مقاساتها بينما المطلوب صيغة وطنية على قياس الوطن لا تفرضها الا النسبية.
جلسات الحكومة تغيب لحين عودة الرئيس سعد الحريري من بروكسيل ووزير الخارجية من استراليا، لكن مجلس النواب سيحاسب الحكومة في جلسة مناقشة عامة طويلة عمادها قانون الانتخاب.
جلسة المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا استحضرت الخدمات في المطار والجهوزية الامنية وملفات المعابر الحدودية للمضي قدما في تحسين الاداء ومجاراة التطورات الدولية لضبط امن المسافرين بعد تعرض لبنان لضغوط اجنبية.
الضغوط السياسية يمارسها البيت الابيض لتسويق سيناريوهات شرق اوسطية، ومن هنا يأتي اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الزعماء العرب ليحل الرئيس المصري ضيف واشنطن الاثنين وبعده الملك الاردني.
يراهن الاميركيون على ابعاد سوريا عن محور المقاومة واغراء دمشق بطي صفحة المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد، لكن سوريا لن تتنازل عن ثوابت استراتيجية في ازمتها الصعبة وهي الان تحقق انجازات ميدانية في كل الاتجاهات، اما المفاوضات في جنيف فلا جديد سجل سوى اتفاق على مواصلة المشاورات لتحديد موعد جنيف السادس.
عداد الارقام يمضي قدما فيما المحادثات تراوح مكانها لاصرار المعارضة على هيئة حكم انتقالي لا مكان لها في الحسابات السورية.