Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس 21-1-2016

تراجعت الاندفاعة السياسية التي ولدها اعلان معراب حول انتخاب رئيس للجمهورية، كل الكتل النيابية رحبت بالاعلان، لكن كل كتلة تدرجت على طريقتها بعدم الالتزام بمضمونه الرئاسي.

اسئلة كتائبية بالجملة سيطرحها النائب سامي الجميل غدا كما علمت ال NBN ستوصوب على مضمون اعلان معراب، ما يعني الترحيب به في شكله السياسي وضربه في اطاره الرئاسي.

على جبهة اللقاء الديمقراطي احياء ترشيح النائب هنري حلو، باعتباره يمثل خط الاعتدال ونهج الحوار لكن التقدمي الاشتراكي لا يزال يرى في خطوة ترشيح فرنجية مخرجا من الازمة وترشيح عون مطابقا لمواصفات الحوار.

الاجتماعات مفتوحة عند اللقاء الديمقراطي تماما كما اللقاءات والاتصالات السياسية، حتى خيار المردة منفتح على معادلة نطق بها صوت التيار اليوم اساسها المضي بالترشح وجوهرها اقتراح التفاهم مع الجنرال، بأن يتعهد بدعم ترشيح فرنجية في حال لم يحالف عون الحظ في جلسة الانتخابات الرئاسية.

يستند المردة في مواقفه الى اغلبية نيابية تدعمه كما يردد، حساباته تتجاوز التكتلات المسيحية الى حدود التحالفات الوطنية العريضة التقليدية والمستجدة.

اما العرض البطريركي فيقوم على معادلة الجمع والاتفاق من دون تفرد لانتخاب رئيس يلم شمل اللبنانيين لا رئيس تحد، المسؤولية برأي راعي الكنيسة المارونية تقع على عاتق المجلس النيابي المؤلف من كل المكونات الدينية والسياسية لانتاج قرار وطني داخلي بامتياز.

الى الخارج فرنسا مهتمة بانجاز الاستحقاق اللبناني من دون تحيز لفريق او مرشح، فيما كانت العواصم مشغولة بعناوين استراتيجية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

وفي الاولوية سوريا التي طارت مفاوضاتها اربعة ايام لترتيب اوراق المعارضة المبعثرة حول الشخصيات المطروحة وطبيعة المفاوضين، فهل رمت المعارضة اسماء استفزازية لا خبرة سياسية لها لضرب الحوار؟ ام لرفع السقف قبل الدخول في سلم التنازلات؟