هي الأمتار الأخيرة قبل الدخول في السنة الجديدة يصلها اللبناني بنفس مقطوع بفعل معاناة يومية يعيشها على مختلف الصعديركض خلالها خلف تأمين لقمة عيشه وقبل أن يصل خط نهاية العام يلقي به الوضع المعيشي تحت خط الفقر
الكثير من الملفات يرثها العام المقبل من سلفه فيما يأمل اللبنانيون أن يحمل المعالجات التي توفر لهم حياة كريمة
على جدول أعمال الاهتمامات الداخلية والخارجية بند اساس هو الإستحقاق الانتخابي المنتظر وفي هذا الإطار وقع رئيس الجمهورية ميشال عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب اعضاء مجلس النواب في ١٥ أيار للمقيمين وفي ١٢أيار للموظفين المشاركين بالعملية الانتخابية وفي ٦ و ٨ أيار لغير المقيمين على الاراضي اللبنانية.
أما صحيا فترقب لما سيحمله مطلع العام من نتائج فحوص كورونا التي سجلت اليوم 3150 إصابة من أصل 26000 فحص قبل الإحتفالات بالأعياد و بالتوازي مع الإجراءات المشددة…و لربما أن هذه الفحوص هي الشيء الوحيد الذي يتمنى اللبنانيون أن يكون غير إيجابي لا سيما أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الخطورة التي يمثلها متحور أوميكرون لا تزال عالية جدا وذلك بعد أن قفزت أعداد الإصابات بنسبة 11 بالمئة على مستوى العالم
من تزايد إيجابية فحوص كورونا السلبية عالميا الى إيجابية عالمية أخرى أفادت عنها وكالة الأنباء الإيرانية بفعل ازدياد احتمالية التوصل لاتفاق في فيينا لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات.
وكشفت الوكالة إلى ان أجواء المفاوضات بفيينا إيجابية رغم التصريحات الأوروبية المنحازة موضحة أن المفاوضات تحرز تقدما وإيران عازمة على مواصلة التفاوض، حتى التوصل إلى نتي