في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وكيان الاحتلال تتواصل عمليات تسليم رفات الأسرى القتلى بعد الأحياء وسلمت حماس اليوم أربع جثث جديدة كدفعة ثانية ليرتفع عدد الجثامين المستلمة إلى ثمانية.
وفي وقت لا يزال فيه الاحتلال يطالب باستعادة عشرين جثة إضافية أعلنت تل ابيب أن إحدى الجثث التي تسلمتها مساء أمس لا تعود لأسير إسرائيلي مرجحة أن تكون لفلسطيني وهو ما دفعها إلى التواصل مع الوسطاء لبحث الرد المناسب.
بالموازاة وصلت إلى قطاع غزة جثامين خمسة وأربعين شهيدا كانت قوات الاحتلال قد احتجزتها.
القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة كشفت من جانبها أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تجنب أي تصعيد عسكري في قطاع غزة في ظل استمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين.
في المقابل دعا المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتعهداتها وضمان حماية المدنيين ووقف الاعتداءات.
في الجنوب اللبناني اجتماع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة للمرة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي
الاجتماع الذي غابت عنه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس حضره اليوم للمرة الأولى الرئيس الجديد للجنة وفق آلية أميركية تقضي بتغيير رئيس اللجنة كل ستة أشهر.
بالتزامن قطف أهالي عدد من القرى الجنوبية محصول الزيتون في الحقول المحاذية للحدود وسط مواكبة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيلفيما نفذ جيش العدو الإسرائيلي تفجيرا كبيرا في بلدة ميس الجبل وجرافته تقتحم الحدود لجهة بليدا.
وأما جوا فيستمر الطيران المسير بالتحليق في سماء لبنان من الجنوب وحتى بيروت ووصولا إلى البقاع.
وعلى المقلب الاخر من العالم أستضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري أحمد الشرع في إعادة ربط للعلاقات بين البلدين في وقت كشف فيه مصدر حكومي سوري لوكالات انباء ان الشرع سيطلب خلال زيارته موسكو تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.