Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الأربعاء في 12/2/2025

بيان من الرئاستين الاولى والثانية يؤكد للمرة الثالثة بعد الألف ان بعض الإعلام ومشغليه ينشرون امنيات وليس اخبارا، ويمتهنون الاختلاق والتزييف وليس نقل الحدث.

ولن يغير بمسار الاحداث جدار صوت تنفذه الطائرات الصهيونية فوق بيروت، ولا ترويج الاعلام العبري وقناة الحدث لخبر اتفاق بين لبنان والكيانش العبري على تمديد وقف اطلاق النار الى ما بعد شهر رمضان.

فالمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، نفى خبر الحدث وذكر باصرار الرئيس جوزاف عون على انسحاب العدو الكامل ضمن المهلة المحددة بحلول الثامن عشر من شباط، واتبعه المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بنفي الخبر المزيف والمختلق عن اتفاق بين الرئيس بري وحزب الله على تمديد وقف اطلاق النار الذي روجت له قناة “الحدث”.

هي ارهاصات صهيونية اميركية تستبق الوقت، وتحاول الضغط وبث الاحباط لدى اللبنانيين الواقفين عند قرارهم بعدم ترك اي احتلال على ارضهم. وان كان العدو لا يؤمن جانبه على الدوام، والموقف اللبناني الصريح حتى الآن رفض اي تمديد لبقاء العدو تحت اي سبب كان – فان الحكومة اللبنانية لم تتلق اي طلب رسمي بهذا الخصوص، واهل الارض عند قرارهم بالزحف الى ما تبقى من ارض محتلة مع حلول صباح الثامن عشر من شباط.

اما احوال المنطقة والعالم ففي اصعب وضع وادق مفترق على الاطلاق، مع البلطجة الاميركية الصهيونية التي فاقت كل الحدود والتوقعات، وتحاصر حلفاءها قبل اعدائها وتخلط كل الاوراق.

وكما في لبنان يحاولون النكث من جديد باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مهددين المرحلة الثانية من الاتفاق، وفاتحين الامور امام اسوأ الاحتمالات. فمصير الاسرى الصهاينة في غزة مرتبط بسلوك بنيامين نتنياهو المحتمي بجنون سيده دونالد ترامب ، الذي وصف الاعلام الاميركي افكاره بانها خارج العقل وليس خارج الصندوق، معتبرا ان خطته لتهجير اهل غزة هي الاكثر حماقة وخطورة في التاريخ، بل هي وصفة للفوضى داخل الولايات المتحدة وخارجها.

فكيف سيصف اللبنانيون هذا الجنون؟ وكيف سيتعاطون معه؟ وهل لا يزال البعض يظن انه صديق لترامب وبمنأى عن خطر هذا التوحش الصهيوني الاميركي؟ وهل رأوا بالامس حال الملك الاردني؟.