مورغان اورتاغوس.
لا عنوان اليوم يتقدم على هذا الإسم في لبنان.
فالموفدة الأميركية الجديدة، التي حلت عمليا محل آموس هوكستين، والتي تتولى اليوم منصل نائب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي خصت لبنان بأول زيارة عمل منذ تسلمها موقعها الجديد، في مؤشر واضح إلى الأولوية التي توليها إدارتها للشأن اللبناني، تسببت بهزة سياسية على الساحة اللبنانية، بإعلانها من على أعلى منبر رسمي في لبنان، شكرها لإسرائيل لأنها هزمت حزب الله، وإصرار بلادها على أن يكون خارج الحكومة، حيث قالت حرفيا: “نحن ممتنون لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله، ولكن الشكر إلى الشعب اللبناني، وإلى الرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وإلى جميع الملتزمين بإنهاء الفساد، وإجراء الإصلاحات، والتأكد من أن حزب الله ليس جزءا من هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال، ويبأن ظل منزوع السلاح ومهزوما عسكريا”.
تصريح دفع بالمكتب الإعلامي في قصر بعبدا، وعلى وقع بوادر تحريك للشارع، وتصريحات معترضة أبرزها لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إلى التوضيح بأن بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط من بعبدا يعبر عن وجهة نظرها، وأن الرئاسة اللبنانية غير معنية به.
وفي وقت وصل الرئيس نواف سلام مساء الى بعبدا، شدد النائب جبران باسيل نهارا، على رفض التيار لأن يكون في حكومة “اولاد الست واولاد الجارية” قائلا: اذا غيرنا بيقبل، نحنا ما منقبل، ولا متعلقين بالسلطة، وأسهل شي علينا نروح على المعارضة.