Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الجمعة في 25/07/2025

عدا متابعة عودة جورج عبدالله الى لبنان، لا جديد اليوم على المستوى السياسي المحلي، الا المزيد من “الفرجة” والانتظار، فيما يحاول البعض ملء الوقت الضائع بتصريح نافر من هنا، او محاولة خلق “تريند” على مواقع التواصل من هناك، في وقت تتعثر الحلول ويتبدد الأمل، ولاسيما في الملفين الاساسيين اللذين أنشأت السلطة الجديدة، ولاسيما الحكومة، على أساسهما، اي تطبيق القرار 1701 لناحية ازالة الاحتلال ومقاربة اشكالية السلاح، وحل أزمة المودعين وما يرتبط بها من نهوض مالي واقتصادي.

اما في المواقف السياسية، فالجديد البارز الوحيد اعلان الرئيس جوزاف عون عن قيامه شخصيا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، معتبرا أن هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال، ولكن مشيرا في الوقت نفسه الى أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء.

وفي غضون ذلك، يزداد المشهد الاقليمي غموضا: فالمفاوضات الاميركية-الايرانية الموعودة لم تنطلق رسميا بعد، والتفاوض لوقف النار في غزة انهار من جديد، لتحل محله اتهامات متبادلة بين واشنطن وتل ابيب وحماس.

غير ان الحيز الاكبر من الاهتمام في لبنان اليوم انصب على عودة جورج عبدالله الى بلاده بعد اكثر من اربعة عقود امضاها في السجون، معلنا من مطار بيروت الدولي أن على المقاومة أن تستمر، ومعتبرا أن هناك عربا لا يتحركون في وجه ما يحصل في غزة، ومؤكدا انحناءه أمام شهداء المقاومة غير الضعيفة لأن قادتها شهداء لا خونة.

وشدد عبدالله على ان المناضل يصمد داخل الاسر بقدر ما يحتل رفاقه الموقع الاساسي في المواجهة، مشددا على ان إسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها ومرددا: أنا خرجت بفضل تحرك الجميع لتحريري.