IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الأربعاء في 20/08/2025

في باريس، لقاء بين وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية رون ديرمر بحضور المبعوث الاميركي توم براك.

وفي بيروت، ترقب لنتائج التواصل الاميركي مع اسرائيل حول الورقة التي اقرتها الحكومة اللبنانية، وسط قراءتين متناقضتين:

أولى رسمية، تعول على مقاربة ايجابية بفعل المساعي الاميركية، وثانية تدور في فلك حزب الله، معتبرة أن الاحتلال يتعامل وفق منطق “خذ ولا تعطي”، حيث يشكل القرار الحكومي اللبناني الاخير بالنسبة الى تل ابيب مكسبا كبيرا سيسعى الى تحقيق غيره، مع الاحتفاظ بالمواقع التي يحتلها في لبنان، وبالقدرة المتوفرة لديه على القيام بعمليات على المساحة الجغرافية اللبنانية.

وأما في نيويورك، فبحث مستفيض بمصير اليونيفيل، وسط تشدد اميركي واضح دفع بالرئيس نبيه بري اليوم الى السؤال كيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟

كلام بري اتى خلال لقاء مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماركواين مولين ووفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقد اثار بري خلال اللقاء موضوع التمديد لليونيفل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425، والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الاسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701 ، إنما على كل لبنان.

وأكد رئيس المجلس أنه وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الاميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 وال 1701 ولإتفاق وقف النار، تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علما ان الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أمريكي وينوب عنه جنرال فرنسي.