IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“otv” المسائية ليوم الإثنين 08/09/2025

حول طاولة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية غدا، تجتمع حكومة نواف سلام بكامل اعضائها، بمن فيهم وزراء الثنائي الشيعي، الذين انهوا اعتراضهم، وفق ما اعلن الوزير فادي مكي عبر الـ او-تي-في. اليوم.

وأما على الطاولة، فجدول اعمال من أربعة وأربعين بندا، اولها اقتراح قانون مقدم من نواب تكتل لبنان القوي يرمي الى تعيين محقق خاص مالي، الى جانب بنود اخرى اهمها مشروع قانون يقضي بإنشاء وزارة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبند يعدل بدلات اتعاب المستشارين في الوزارات.

غير أن الملف السياسي الرئيسي الذي سيحضر في كلمة رئيس الحكومة في مستهل الجلسة شكلا، سيحضر بشكل معمق خلال زيارة يقوم بها غدا لعين التينة، حيث استقبل الرئيس نبيه بري اليوم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، علما أن رئيس المجلس النيابي انهى القطيعة مع الرئيس جوزاف عون ببركات ستنا مريم كما قال اليوم من قصر بعبدا.

ولكن، بعيدا من كل تلك الشكليات، ثلاثة اسئلة لا جواب شافيا عليها بعد:
اولا، اذا كان الامتعاض الاسرائيلي من رمادية الحكومة واضحا، فما حقيقة الموقف الاميركي، وفي انتظار عودة توم براك، ماذا نقلت مورغان اورتاغوس الى المسؤولين اللبنانيين على هامش زيارتها ذات الطابع العسكري؟

ثانيا، اذا كانت السلطة اللبنانية نجحت مرة جديدة في الهرب الى الامام من مواجهة الازمة، حيث بدا واضحا انها تراجعت خطوة الى الوراء في جلسة 5 ايلول، فكيف ستقارب السلطة نفسها الاستحقاق اياه الذي سيطل برأسه من جديد في وقت غير بعيد؟

ثالثا واخيرا، متى تنتقل السلطة من القول الى الفعل في الملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية؟

وفي اي لحظة ينقضي زمن الوعود، ليبدأ عهد التنفيذ؟

وكم من الوقت على الشعب اللبناني ان ينتظر بعد قبل ليشهد ولو على خطوة واحدة على درب الالف ميل؟