IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء 10/9/2025

من غزة الى لبنان وقطر واليمن، تتنقل الاعتداءات الاسرائيلية بين ساحات المنطقة ودولها، بلا حسيب ولا رقيب، مستندة الى تفوق عسكري وتكنولوجي واضح، ودعم اميركي معلن، في مقابل تراجع واضح للمحور المقابل، بعد سلسلة الضربات القاسية التي تلقاها منذ احداث 7 تشرين الاول 2023، الى الحرب الاسرائيلية على لبنان، وليس انتهاء بالهجوم الاسرائيلي والاميركي على ايران.

وفي انتظار ما سيرسو عليه المشهد الاقليمي المتفجر، لا تزال التسويات المرحلية تبعد شبح الانفجار الداخلي عن لبنان، الغارق في صراع سياسي يتخذ ابعادا طائفية ومذهبية فاقعة، بعنوان حصر سلاح حزب الله، تحت وطأة ضغوط خارجية غير مسبوقة، تتعامل معها السلطة اللبنانية بإرباك واضح، فتقدم حينا وتتراجع احيانا، من دون ان يفهم كثيرون من اللبنانيين اسباب الإقدام ومبررات التراجع.

واذا كان مبدأ حصرية السلاح متفقا عليه لبنانيا، مع اختلافات معروفة في سبل الوصول اليه، فقد لفت اليوم تعمد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن المقاومة ساهمت في استقرار لبنان لأنها ساهمت في انطلاق العهد عبر إيصال الرئيس جوزاف عون إلى الرئاسة.

وتابع قاسم: كفوا عن الحديث بحصرية السلاح، فمن يتصور أنه يسحب الذرائع من العدو واهم، لأن العدو مستمر بمشروعه، فلا تمارسوا ضغوطا على المقاومة ولا تحدثوها عن تنازلات. واعتبر ان أميركا تحاول إعطاء اسرائيل لبنان بالكامل وتسعى إلى نزع سلاح حزب الله إما عبر الدولة اللبنانية أو عبر العدوا، على حد تعبيره.