على ضوء موقف دولي مقبول، ولاسيما على المستوى الفرنسي، وفي وقت غابت التحركات على الأرض بسحر ساحر اليوم، تبصر الخطة الانقاذية للحكومة اللبنانية غدا النور في قصر بعبدا، بعد تذليل البنود العالقة على طاولة مجلس الوزراء الذي يترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في وقت فند حاكم مصرف لبنان ارقام الوضع المالي ودور المصرف في هذا الاطار.
اما رئيس الحكومة حسان دياب، فواصل اعتماد نبرة عالية في مقاربة التحريض الذي تتعرض له الحكومة.
وبعد رده القاسي، لكن غير المباشر أمس، على النائب السابق وليد جنبلاط الذي وصف رئيس الحكومة بأنه “لا شيء”، رأى دياب اليوم ان نزول الناس الى الشارع بعدما اكتشفوا أن السياسات الماضية أدت إلى الانهيار ليس غريبا، لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، مؤكدا أنه إذا استمرت الجهات تلك بالتحريض سنسمي الأشياء بأسمائها.
وقال رئيس الحكومة: ما يحصل غير بريء، فهناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأنها تحميه، وهناك من لديه رغبة أن يجوع الناس أكثر.
وكشف رئيس الحكومة أن لديه تقارير كاملة عن الجهات التي تحرض على الشغب، وأن لدى الأجهزة أسماء كل الأشخاص الذين يحرقون المؤسسات والمحلات ويدمرون الأملاك العامة والخاصة وسيتم تحويلهم إلى القضاء.