Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم السبت في 29-01-2022

إذا كان الحدث الدولي موزعا بين اوكرانيا، حيث مسرح الصدام المحتمل بين واشنطن وموسكو… وفيينا، حيث ساحة اللقاء الممكن بين الغرب وأميركا وطهران،… فالحدث الإقليمي تركز في الكويت من خلال بحث المقاربة اللبنانية للورقة الخليجية، وإمكانات التوصل الى حل يعيد وصل ما انقطع بين لبنان والسعودية ودول الخليج، مع الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.

أما الحدث المحلي فتمحور حول دار الفتوى التي زارها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

الرئيس عون الذي أكد أهمية الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، اعتبر أن “دار الفتوى صمام أمان لجميع اللبنانيين”، متوقفا عند ثلاث نقاط:

النقطة الأولى، رفض خروج الطائفة السنية من العمل السياسي في ضوء الحديث عن مقاطعة، لأن خسارة لبنان مكونا كبيرا من مكوناته، تهدد المجتمع الذي تعودنا وتربينا عليه.

النقطة الثانية، غياب أي سبب لتأجيل الانتخابات وأهمية التعاون بين جميع الأطراف والمكونات للخروج من الأزمة الراهنة.

النقطة الثالثة، ضرورة إقامة أفضل العلاقات وامتنها مع الدول العربية، وأن تبقى الأولوية للمحافظة على الاستقرار في البلاد.

وعلى خط آخر، وفيما توالى درس الموازنة من دون تسجيل خروقات ايجابية على صعيد نقلها من الحيز الرقمي الذي يعكس الواقع الى حيز الرؤية الاقتصادية التي تحاكي المستقبل، ظل صدى إعلان رجل الأعمال بهاء الحريري خوض غمار السياسة اللبنانية والقدوم قرييا الى لبنان يتردد في الأصداء الانتخابية على مساحة الدوائر، حيث للناخب السني الكلمة الفصل بدءا بالدائرة الثانية للعاصمة بيروت، حيث سجل أول غيث تقديم أوراق الاعتماد الانتخابية، من خلال الغزل الواضح للنائب الجنبلاطي فيصل الصايغ ببهاء الحريري، وإسداء النصيحة لشقيقه سعد بالوقوف الى جانب أخيه لانقاذ لبنان، قبل أن يعود ويسحب التغريدة.