IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء 1-7-2025

مرحليا، انكفأ مهاجمو حق المغتربين اللبنانيين في التمثيل النيابي عن الجبهة السياسية، تحضيرا لمحاولة تسلل جديدة على الارجح، بعدما أحبطت مجريات الجلسة التشريعية امس عمليتهم المعجلة المكررة، ما أرغمهم على الانسحاب.

وفي انتظار لملمة صفوف المتضررين من المشاركة الاغترابية في الحياة السياسية اللبنانية بشكل مباشر لا بالواسطة، الجهة المدافعة عن الحق، مطالبة برص الصفوف، والاصرار على الحق المكتسب للمنتشر اللبناني بالاختيار بين التصويت لنائب يمثل احدى القارات الست حيث يقيم من جهة، أو لنائب في مسقط رأسه على الاراضي اللبنانية من جهة اخرى، والآليات التي تضمن الحق المذكور سهلة جدا متى صفت النيات وتوافرت الارادة السياسية.

وأما الافرقاء الذين انقلبوا على ما وافقوا عليه عام 2017 حين اقرار القانون الانتخابي الحالي، وفي طليعتهم حزب القوات اللبنانية، فموقفهم المستجد برسم الرأي العام اللبناني عموما، والمسيحي خصوصا، علما أن الابقاء على نواب الانتشار يفتح المجال امام تصحيح اضافي للتمثيل النيابي على درب المناصفة، من خلال استبدال نواب اضاف مقاعدهم المحتل السوري لأزلامه حيث لا تلزم في التسعينات، لصالح آخرين يمثلون ملايين اللبنانيين المنتشرين حول العالم.

وعلى خط آخر، وفيما يترقب لبنان الرسمي جواب الامم المتحدة على الرسالة التي طلب فيها تمديد تفويض اليونيفيل لعام إضافي، وفي وقت تدرس لجنة تمثل رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة الرد الرسمي على الرسالة الاميركية التي نقلها توم باراك، أكد مصدران لرويترز اليوم أن الاخير نقل الى المسؤولين اللبنانيين خارطة طريق مكتوبة وأبلغهم بأنه يتوقع الرد في أول تموز في شأن أي تعديلات مقترحة.

وأضاف المصدران أن الوثيقة المكونة من ست صفحات تركز على تسليم سلاح حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى، وأوضح المصدران أن الوثيقة تقترح نهجا مرحليا لتسليم السلاح بحيث يقوم حزب الله بتسليم سلاحه في جميع أنحاء لبنان مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية التي تحتل مناطق في الجنوب.

ولفتا إلى وجوب الانتهاء من تسليم السلاح تماما في حلول تشرين الثاني أو في نهاية العام على أقصى تقدير. وشددا على أن تسليم السلاح سينهي الضربات الإسرائيلية التي تستهدف عناصر حزب الله وسيؤدي إلى الإفراج عن أموال لإعادة بناء المناطق اللبنانية التي دمرتها القوات الإسرائيلية العام الماضي.

وكشف المصدران ان باراك الذي يعود الى لبنان الاسبوع المقبل حث المسؤولين اللبنانيين على اغتنام الفرصة التي وفرتها خارطة الطريق لأنها “قد لا تتاح مرة أخرى”، على حد تعبيره.