IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء 1/10/2025

فليضئ نوركم هكذا امام الناس، وليروا اعمالكم الصالحة.

قبل ثمانية عشر عاما، اضاءت ال او.تي.في. نورها، “فنورت” للمرة الاولى امام الناس في 20 تموز 2007.

ومن انتخابات المتن الفرعية التي شكلت تغطيتها الاولى عام 2007، الى التحضيرات الرسمية والشعبية للانتخابات النيابية التي ستشكل عنوان تغطيتها المقبلة عام 2026، والتي ينبغي العمل على اجرائها في موعدها والتصدي لكل محاولات التمديد، كانت ال او.تي.في. وستبقى في صدارة الاحداث وقلب التحديات وصلب المعارك.

في معركة لبنان مع الاحتلال عام 2024، كانت حاضرة.

وفي معركة الجيش اللبناني مع الارهاب في نهر البارد عام 2007، وعبرا عام 2013 ، والجرود الشمالية الشرقية عام 2017، كانت هناك.

وفي معركة الحفاظ على الهوية ورفض كل محاولات الدمج والتوطين، كانت موجودة.

وفي معركة تطبيق الدستور واحترام الميثاق، كانت العنوان.

اما في معركة الاصلاح المالي ومحاربة الفساد، فلم يكن غيرها في الميدان.

في كل تلك المحطات وغيرها، كانت صورة ال او.تي.في. مضيئة، وصوتها مسموعا، فكان لا بد من صب حمم الحقد والتنمر عليها وعلى اعلامييها إبان احداث 17 تشرين الاول 2019.

اما اليوم، وقد ذاب الثلج وبان المرج، فأجمل التاريخ كان غدا.

غدا، نريده لإنسان لبناني كريم، حقوقه معتبرة، سياسيا واجتماعيا وتربويا وصحيا وبيئيا.

وغدا، نريده لدولة قوية، بسيادتها التامة برا وبحرا وجوا، بقواها العسكرية والامنية الذاتية، وباقتصادها المزدهر، بالزراعة والصناعة والتجارة والتكنولوجيا، وبحركة سياحية تستقطب الزوار من كل انحاء العالم، بدءا بالدول العربية.

غدا، تريد الـ او.تي.في. لنورها ان يضيء فيه على جمال لبنان، وابداعات بناته وابنائه على ارض الوطن، ونجاحاتهم في بلدان الانتشار، بمحبة تغمر كل اللبنانيين بلا تمييز، وبانفتاح على الجميع.

لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على منارة، ليضيء على جميع الناس.
سراج ال او.تي.في. يرتفع الليلة على منارة جديدة، ليضيء بنور الحقيقة على كل اللبنانين، من لبنان الى العالم.

عام 2007، ال او.تي.في. “نورت… عن جد نورت”. واعتبارا من هذه اللحظة، ال او.تي.في. “رح تنور اكتر”.