IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم السبت 29/11/2025

من الآن وحتى مساء الثلاثاء، لا عنوان يتقدم على زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان، حاملا رسالة سلام في زمن القلق اليومي من الحرب.
وعشية وصول الحبر الاعظم، ووسط تناقض القراءات السياسية بين يؤكد ان الهجوم الاسرائيلي بات مسألة وقت، ومن يضع كل المواقف التصعيدية في اطار التهويل الذي سيدفع لبنان الى التفاوض بشروط الاحتلال،لفتت تصريحات ادلى بها السفير الاميركي ميشال عيسى لصحيفة هآرتس الاسرائيلية‏، كرر فيها اعتبار تفكيك سلاح حزب لله والتنظيمات الإرهابية الأخرى، بحسب تعبيره، خطوة أساسية لضمان السلام. وعن نية اسرائيل شن عدوان واسع جديد على لبنان، فقال عيسى: إسرائيل تقدر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل الخطوات التي تراها مناسبة للدفاع عن مواطنيها وهي ليست بحاجة لإذن واشنطن للدفاع عن نفسها.

اما على المقلب اللبناني، فكرر حزب الله مواقفه المعروفة على لسان النائب حسن فضل الله، الذي اكد رفض اللستسلام أمام العدو، وعدم السماح بأن يستسلم لبنان تحت أي عنوان أو شعار أو مبادرة.

وفي المقابل رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث الى مجلة لوفيغارو أن خطر حملة جديدة من الضربات الإسرائيلية كبير جداً. وجدد جعجع مهاجمة السلطة والحكومة التي يتمثل فيها حزبه بأربعة وزراء قائلا: حتى الآن لا أرى إرادة عملية للسير نحو حل، بل مجرد أدبيات سياسية لا تؤدي إلى أي نتيجة. واضاف: لكن في نهاية المطاف، إذا لم تنجح محاولات التفاوض، ماذا نفعل؟

وعلى الضفة المقابلة، نشر التيار الوطني الحر البوم نص مذكرة شاملة سيرفعها الى البابا خلال زيارته للبنان، حيث اعتبر ان السلام يتطلّب الحوار، وهو ممكن على قاعدة حفظ حقوق لبنان ومصالحه، ورأى التيار في اتفاقية الهدنة لعام 1949 الوثيقة الأفضل لتنظيم الوضع بانتظار السلام الشامل في المنطقة.