Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 26/4/2017

 

منعا لأي التباس أو تأويل أو تقويل… أعادت بعبدا التذكير والتأكيد على لاءاتها… وهي بالثلاث: لا للتمديد… لا للفراغ… ولا طبعا وقطعا لقانون الدوحة، الأحادي الاستخدام والمنتهي الصلاحية…

وبالتالي، تجزم بعبدا بأن الأفق الوحيد المتاح هو لإقرار قانون يتسم بالميثاقية وصحة التمثيل الفعال… ومن ثم الذهاب إلى انتخابات تعيد تكوين السلطة وبناء الدولة…

لكن الجديد الذي كشفته معلومات بعبدا للأوتي في اليوم، أن سيد العهد قد لا ينتظر حتى موعد الجلسة النيابية في 15 أيار… وقد يبادر قبل ذلك التاريخ… مستخدما صلاحياته الدستورية الأخرى والكثيرة… والكفيلة بضمان وفائه لقسمه بالحفاظ على الدستور والقوانين والوطن والمواطن…

غير أن معطيات أخرى متقاطعة، تشير إلى أن الرئيس قد لا يكون محتاجا لذلك… بعدما ظهر أكثر من مؤشر حلحلة… لكن دائما في الغرف المقفلة… قبل أن تتبدل المواقف أمام الفلاشات المحرقة…

فمساء أمس، كان ثمة توافق قد جمع المستقبل وحزب الله والتكتل والقوات وقوى أخرى حول صيغة انتخابية … وتم نقل المشهد إلى الفريقين المتبقيين: أمل والجنبلاطيين …

لكن هذا النهار أفاق على مشهد مختلف … لا علاقة له بمشهد الانتظار الأول … مشهد انتظار المواطنين في مواجهة زعران الشاحنات ومافيات المرامل والكسارات غير القانونية وغير المرخصة …

مشهد دفع غالبية اللبنانيين إلى طرح السؤال الأخطر: من يريد فعلا بناء الدولة؟ ومن يريد طحنها وكسرها؟