Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “OTV” ليوم الأحد في 17/7/2016

 

هل ان الانقلاب في تركيا كان ليل الجمعة السبت، او انه فعلياً يحصل اليوم؟ سؤال يبدو مطروحاً بقوة بعد عمليات التطهير في السلكين العسكري والقضائي التي يقودها اردوغان، عبر اعتقال الآلاف، واقالة الالاف من مناصبهم، في ما بدا كأنه حملةُ اقصاء لكل من يعارض السلطان التركي، وانقلابٍ يقوده الرئيس ضد كل من لا يدين له بالولاء المطلق في مفاصل الدولة وتركيبة مؤسساتها… وبعد هذه الخطوات، يبدو ان اردوغان كان المنتصر الاوحد من محاولة الانقلاب، خصوصا ان الصوت بدأ يعلو من معارضي الرئيس التركي، على انها محاولة مدبرة من قبله، لاطلاق اليد بالكامل تحت شعار “الامر لي”… خطوات اردوغان تلك اقلقت حتى الاصدقاء، فكان بارزاً الموقف الباريسي المعتبر ان فشل الانقلاب لا يعني ان اردوغان لا بات يملك شيكاً على بياض، في وقت استمرت القراءة بين سطور التصريحات التركية والاميركية التي تشي بواقع العلاقة بين الجانين، وسط التلميحات التركية الى دور اميركي ما بالاحداث الاخيرة… وفي خضم لعبة الامم حول المسرح التركي، بدت تطورات انقرة مادة انقسام جديدة في لبنان… البلد عندنا بلا رئيس، فما المانع اذا في ان يملأ الجدل حول رئيس تركيا الفراغ في لبنان، بين مؤيد ومعارض… وكأن انقاساتنا الاساسية لا تكفينا…