Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 15/07/2019

تداخلت الاوضاع في مختلف الاتجاهات.

وبرزت زيارة لرؤساء الحكومات السابقين ميقاتي والسنيورة وسلام لجدة خلص الى التشديد على إتفاق الطائف وعلى المحافظة على لبنان في محيطه العربي.

وعلى خط معالجة تداعيات حادثة الجبل سجل لقاء بين الرئيس بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي اكد انفتاحه على اي حل يمكن ان يؤدي الى نتيجة بالتشاور مع الرئيسين بري والحريري ويتوجه الرئيس عون.

وعشية انطلاق جلسات المجلس النيابي لمناقشة الموازنة، ترأس رئيس الجمهورية إجتماعا ماليا ناقش الوضع المالي وارقام الموازنة، وفيما تغيب جلسات مجلس الوزراء يظل النقاش النيابي رهن الإقرار صعب التطبيق دستوريا لعدم تقديم الحكومة قطع الحساب.

وقال النائب سمير الجسر إن هذه المسألة محكومة بواحد من حلين: الأول مسارعة الحكومة الى إنجاز قطع الحساب بالتوازي مع الجلسات النيابية أو إقرار الموازنة دون نشرها في الجريدة الرسمية بفعل المادة 87 من الدستور.

وفي شؤون البلد أيضا قرار لوزير العمل يتعلق باليد العاملة الاجنبية وحتى الفلسطينية منها وهذا ما ولد رد فعل فلسطيني دبلوماسي وشعبي.

ماذا أولا في زيارة رؤساء الحكومة السابقين لجدة؟

في لقاء هو الاول من نوعه إستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام الرؤساء فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي قبل ان يعودوا الى بيروت مساء.

الملك سلمان شدد على أهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطه العربي لافتا الى أن “ما يمس أهل السنة في لبنان يمسنا في المملكة”، وأكد أن “المملكة موقفها واضح وتريد للبنان الأمن والاستقرار والازدهار”، واشار الرئيس ميقاتي بعد اللقاء الى ان “السعودية ستمد يد العون للبنان ومجرد الزيارة اليوم ولقاء العاهل السعودي أعطانا زخما بأن المملكة يهمها لبنان بجميع أطيافه”، من جهته اعلن الرئيس السنيورة “اننا نحتاج إلى إيجاد المسافة الصحيحة بين الدولة اللبنانية وحزب الله وكلام الحزب عن سياسة النأي بالنفس بقي “حبرا على ورق”.

وفي بيان صدر عن الرؤساء ميقاتي السنيورة وسلام كان تأكيد على ان خادم الحرمين الشريفين شدد على حرص المملكة القوي والثابت على لبنان واستقلاله وسيادته، وعلى صيانة اتفاق الطائف بكونه الاتفاق الذي أنهى الحرب الداخلية في لبنان، واكد اهمية اعادة الاعتبار والاحترام للدولة اللبنانية وإقدارها على بسط سلطتها الكاملة وبقواها الشرعية على جميع مرافقها واراضيها وكذلك قدرتها على استعادة هيبتها بما يعزز من وحدة اللبنانيين.