يعود رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في الساعات القليلة المقبلة من واشنطن ويدشن ظهر غد المرحلة الجديدة من توسعة مطار رفيق الحريري الدولي..
فيما يتوقع ان ينعقد مجلس الوزراء مبدئيا، الخميس المقبل في قصر بيت الدين برئاسة رئيس الجمهورية في انطلاقة متجددة لعجلة العمل المؤسساتي والذي يعول عليها كثيرا خصوصا من الناحية الاقتصادية
وقد أكد رئيس الجمهورية اليوم أن الورقة الاقتصادية ستتحول خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها كاشفا أن “اللبنانيين سيشعرون بتحسن تدريجي على صعيد الاقتصاد”، موضحا أن “الولايات المتحدة لم تضغط علينا، وأشار الى ان ما طلب منا في مؤتمر سيدر سنطبقه تباعا وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح وشدد عون على أن “التعيينات ستناقش في وقتها، وآلية إجرائها كانت لها ظروفها، ولكنها ليست دستورا مؤكدا على تمسكه بتطبيق الطائف.
جملة تطورات في المنطقة إستقطبت إهتمامات سياسية ودبلوماسية على حد سواء وفيها:
– دخول رتل من المدرعات التركية الى شمال غرب سوريا وتعرضه لقصف قريب وسط معارك خان شيخون الضارية فيما اكد بوتين خلال لقائه ماكرون ان روسيا تدعم الجيش السوري ضد الارهابيين في ادلب.
– إعلان إيران انها لن تتحاور مع واشنطن وانها غير مهتمة بذلك.
– مغادرة ناقلة النفط الايرانية ميناء جبل طارق باتجاه اليونان.
– مطالبة مجلس النواب الاردني الحكومة بسحب سفيرها من تل أبيب وطرد السفير الاسرائيلي في عمان ردا على اعتداءات المستوطنين على المسجد الاقصى..
البداية من الشأن الداخلي ومواقف رئيس الجمهورية.
