لبنان إنتخب المجلس النيابي لجانه، ويتوقع أن يعود الى الإنعقاد بعد أسبوع، إذا ما استمرت مراوحة التأليف الحكومي.
وهكذا يأخذ البرلمان دوره بإنتظار ولادة الحكومة المتوقعة خلال عشرة أيام، وقد تردد أن الرئيس المكلف سعد الحريري وبعد عودته من اسبانيا التي يزورها آخر الأسبوع سيقدم مسودة تشكيلة وزارية الى رئيس الجمهورية.
ولقد أعلن تكتل لبنان القوي إنه لا يعرقل التاليف وإنما يسهله، ورفض الحديث عن عقد طائفية وشدد على قاعدة نتائج الإنتخابات النيابية.
وسجلت في غضون ذلك حركة سياسية تشاورية.
وفي شأن آخر، استمر السجال بين حركة أمل والنائب جميل السيد الذي كال بعض الاتهامات، فطلب وزير العدل من المدعي العام التمييزي، اعتبار كلامه في مؤتمره الصحافي إخبارا.
وفي هذه الأوقات دبلوماسيات العالم مستنفرة لمعرفة النتائج السرية لقمة هلسنكي إن صح التعبير، والتي ستتحكم بمسارات الأزمات الدولية، وحلولها، خصوصا في سوريا…
ماذا أولا في انتخابات اللجان النيابية وتوزعها؟
