كورونا والسيناريو الأخطر تضميد جراح كارثة 4 آب فصل الشتاء ببرده ومدارسه وقبل كل ذلك وبعده الانهيار الاقتصادي والمالي غير المسبوق أضف الى هذه العناوين عودة ماكرون المشروطة/، كلها عوامل ضاغطة بل داهمة تفرض على أهل الحل والربط تسهيل دوران عجلة الدولة بتأليف حكومة بحجم هذه التحديات أمس قبل اليوم!
وفيما ربط راعي المبادرة الدولية تجاه لبنان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عودته الى بيروت بإنجاز تفاهم حكومي وليس بمئوية لبنان الكبير اتجهت الأنظار محليا إلى عين التينة حيث جمع الرئيس نبيه بري إلى مائدته كلا من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والمعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين خليل والطبق الوحيد الحكومة العتيدة وما رشح عن اللقاء يفيد بأن التركيز كان على مهمات الحكومة الجديدة دون التطرق الى اسم رئيسها ولكن للنقاش صلة في اجتماعات مفتوحة ثلاثية أو أوسع.. وقد تكون الساعات المقبلة حافلة باللقاءات في أكثر من اتجاه لا سيما تيار المستقبل والاشتراكي والقوات اللبنانية.
وثمة من يسأل ما إذا كانت ظروف تأليف حكومة في لبنان ستحظى بدفع مروحة التسويات الحاصلة في المنطقة وآخرها اليوم وقف الحرب الأهلية الليبيبة على وقع تفاهمات دولية
ومن خارج السياق السياسي ينتظر اللبنانيون النتائج الأولية لقرار إقفال البلاد لوقف تفشي كورونا مع انقضاء اليوم الاول من أسبوعي الاقفال وقد بدآ بتفاوت في الالتزام مع تسجيل وزارة الصحة لرقم قياسي جديد بالاصابات وهو 628 إصابة جديدة اليوم وحالتي وفاة و24 حالة حرجة.
نبدأ من الشأن الحكومي حيث قالت أوساط مطلعة إن المشاورات متواصلة حتى تتبلور مواقف جميع الأطراف والرئيس عون يتجه لتمثيل صوت الشارع المنتفض لوجوب مشاركته في ورشة الاصلاح.
