إختلط الحابل بالنابل بين شكوى حزب الله من تركيبة الوفد اللبناني المفاوض في الناقورة وبين انزعاج الرئيس بري من تأجيل الإستشارات النيابية وبين تنبيه الرئيس الحريري من سحب ترشيحه.
وبين تحذير الرئيس الفرنسي من سحب يده من الأزمة اللبنانية اذا لم يتم التكليف والتأليف الحكوميان في أسرع وقت.
مصادر عين التينة اكدت لتلفزيون لبنان ان الاتصالات مستمرة على الخط الحكومي بين بري والحريري وجنبلاط لانجاح المبادرة الفرنسية، وسط اصرار الرئيس بري على ثني الحريري عن سحب ترشيحه، فيما الاشتراكي ابدى استغرابه من محاولة الالتفاف على الدستور وتأجيل هذا الاستحقاق الهام في محاولة لخلط الاوراق واعادة البحث من نقطة الصفر في موضوع تكليف رئيس حكومة جديد.
في الغضون، ثمة من قال إن ما صدر عن الرئاسة اللبنانية حول أسباب التأجيل غير مقنع وان السبب الحقيقي هو المطالبة بالوقوف على خاطر جبران باسيل الذي يساوي نفسه كرئيس للتيار الوطني الحر بالرئيس الحريري كرئيس لتيار المستقبل.
وفي هذا الصدد، تقول اوساط بيت الوسط ان المساواة خاطئة تماما لكون باسيل وزيرا والحريري رئيسا.
مصادر القصر الجمهوري اعطت اسبابا للتأجيل.