يعود الرئيس نبيه بري من بروكسل عازما على القيام بتحرك إنقاذي للوضع يستند الى تشاور مع الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري وقيادة حزب الله في تزخيم الحوار الوطني وتنفيذ خطة سريعة تحمل حلا سريعا يبدأ بوقف انحدار الوضع عن طريق خفض حدة المواقف والتفكير بهدوء في أسرع الطرق الى ملء الشغور الرئاسي وقيام حكومة كل لبنان ومخاطبة الأشقاء والأصدقاء بحيادية لبنان في القضايا المتنازع عليها على أن يسبق ذلك توجه وفد لبناني رسمي موسع برئاسة بري وسلام الى السعودية للتأكيد على العلاقات الأخوية والتزام ميثاق جامعة الدول العربية.
في الوقت نفسه تكون هناك تأكيدات دولية وخصوصا أميركية وفرنسية على المظلة الواقية للبنان في استقراره الأمني والإقتصادي وضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
ويقول متابعون لهذا الجو إن الفاتيكان سيوضح موقفه من المرشحين للرئاسة اللبنانية وستكون له اتصالات مع العواصم المعنية والمؤثرة والمهتمة بالوضع اللبناني.
حتى ذلك الحين الوضع النقدي سليم وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد على ذلك وقال إن المصرف لم يتلق أي اتصال سعودي أو خليجي حول الودائع.
وعلى الصعيد الحكومي لا يوجد أي تبديل أو تغيير وسط تأكيدات دستورية على استحالة ذلك في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية.
