
ساعات العالم مضبوطة وفق التوقيت الأميركي لا سيما في الساعات المقبلة التي ستشهد وصول السيد أو السيدة الخامسة والاربعين للبيت الأبيض ومعه أو معها انتخاب مئة سيناتور وأربعمئة وخمسة وثلاثين نائبا يشكلون جميعا الكونغرس الأميركي مع ما سيحمله العهد الأميركي الجديد من تغييرات متوقعة خصوصا على مستوى منطقتنا ولبنان.
وفي لبنان يمكن القول إن الساعة المحلية مضبوطة على توقيتين: الاول لبناني مئة في المئة أي على وقع عقارب مساعي التأليف الحكومي التي تطبخ على نار هادئة كما قال أحد المتابعين عن قرب.
أما التوقيت الثاني فهو فرنسي بعد ما كشفه اليوم الوزير نهاد المشنوق بأن الفرنسيين أبلغوا الرئيس الحريري أنهم بدأوا جهوداً لعقد مؤتمر باريس 4 كدعم مادي ومعنوي للعهد الجديد، برئيس جمهوريته ورئيس حكومته والحكومة.
وعليه يبدأ اليوم العد العكسي لإخراج التشكيلة الحكومية العتيدة الى النور والتي قال رئيس المجلس إنه لا يرى ما يوجب بروز تعقيدات أمام إنجازها إلا أن بري لم يقلل من شأن التعقيدات المتربصة بعملية التأليف وأضاف: لن أفرط بالتفاؤل لكنه دعا الى استثمار الأجواء الإيجابية التي سادت في الفترة الأخيرة للتعجيل بالتأليف.
والى ذلك كان اللافت سياسيا اليوم زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للقصر الجمهوري لتقديم التهنئة بانتخاب الرئيس ميشال عون وكذلك زيارة الموفد الرئاسي السوري للقصر الجمهوري ونقله تهاني الرئيس الأسد.
نبدأ النشرة من حركة الموفدين الى بعبدا.