IMLebanon

الحاج حسن عرض في مؤتمر صحافي ما أنجز على صعيد ضبط توزيع مياه اليمونة

hussein-hajj-hassan
عقد وزير الصناعة حسين الحاج حسن مؤتمرا صحافيا، بدعوة من مديرية العمل البلدي ل”حزب الله” في البقاع، في مركز المديرية في بعلبك، عرض خلاله ما تم إنجازه على صعيد ضبط توزيع مياه اليمونة على بلدات غربي بعلبك، في حضور مدير العمل البلدي ل”حزب الله” في البقاع حسين النمر، رئيس اتحاد غربي بعلبك زاهي الزين، رئيس اتحاد الشلال علي عساف، رئيس بلدية حدث بعلبك علي زعيتر، رئيس بلدية بوداي محمد شمص، رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن، رئيس بلدية طاريا مهدي حمية ورئيس مصلحة التوزيع والصيانة في مؤسسة مياه البقاع.

النمر

بداية رحب النمر بالحاج حسن وبرؤساء البلديات والاتحادات البلدية وبوسائل الإعلام، شاكرا كل من بذل الجهود لتحقيق الإيجابيات في توزيع مياه اليمونة.

الحاج حسن

ثم تحدث الحاج حسن، فقال: “نحن اليوم نجتمع لنعلن عن إنجاز طالما انتظرناه ليتحقق بشكل سليم لسنوات طويلة، وهو ضبط توزيع مياه اليمونة على قرى غربي بعلبك، التي كانت خلال السنوات الماضية تشهد عددا من الإشكالات التي تحصل نتيجة شح المياه، والمشاكل في توزيع المياه، وحاجات الناس المتزايدة. هذا العام شهد إنجازا نوعيا من بعد الاجتماع الذي حضره محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ومدير مخابرات الجيش اللبناني في البقاع العميد سمحات والمدير العام لمؤسسة مياه البقاع مارون مسلم ومديريتا العمل البلدي في حزب الله وحركة أمل وعدد كبير من رؤساء البلديات والاتحادات البلدية وعدد من وزراء ونواب تكتل بعلبك الهرمل، واتفقنا على خطة عمل كلف بمتابعتها ممثلون عن الجيش ومؤسسة مياه البقاع والعمل البلدي في حزب الله وحركة أمل والبلديات واتحادات البلديات والمحافظ والنائب الدكتور علي المقداد”.

أضاف: “حصلت زيارة لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وكانت متابعات حثيثة، ووصلنا إلى تحقيق إنجاز كامل نأمل أن يبقى كاملا، وأن يستمر، من خلال قيام الجيش بدوره الأمني بمنع وإزالة أي مخالفة على خط الجر، أو خطوط التوزيع، ومن خلال قيام المؤسسة الإدارية بتأمين حسن سير العمل لتأمين المياه وتفعيل الجباية”.

وتابع: “أتوجه إلى أهلي وأحبتي أهالي بعلبك الهرمل وكل العائلات المجاهدة والصابرة، بأن يتم الالتزام بدفع بدلات الاشتراكات التي هي ليست ضريبة وإنما هي وسيلة لاستمرار عمل المؤسسة، وبدل الاشتراك هو أقل بقليل من ثمن صهاريج المياه فيما لو لم يتم تأمينها، وفي حال دفعت الاشتراكات تتمكن المؤسسة من تقديم خدمات أفضل للمشتركين”.

وختم: “نتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادة الجيش والمحافظ، وإلى زملائنا، على متابعاتهم، وبالأخص النائب علي المقداد، وإلى مديريتي العمل البلدي لحزب الله وحركة أمل وإلى الاتحادات والبلديات وأعضائها والمخاتير والأهالي الذين تجاوبوا معنا. هذا التعاون هو نموذج للقيام بأشياء كثيرة لخدمة أهلنا. ونأمل أن يستمر هذا الإنجاز الإيجابي في الصيف والخريف”.