أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيّد هاشم صفي الدين أنّ “ما يحصل في سوريا يؤكد تماماً أنّ اللحظة التي إتخذت فيها المقاومة قراراً بالتدخل كانت صائبة مناسبة”.
صفي الدين، وخلال احياء الليلة الثانية من ليالي عاشوراء في البسطا التحتا، أشار إلى أنّه “لا يمكن لأيّة قوة في العالم أو لأيّ كلام في العالم أن يوهمنا بشيء آخر”، مشدّداً على أنّ “كل الذين تحدثوا عن أنّ “حزب الله” يقاتل خطر موهوم أو ليس هناك أيّ خطر محدق بلبنان، فكل الأحداث تؤكد ذلك”. وسأل: “هل كان مطلوباً أن يأتي التكفريون ويدخلوا إلى كل حي أو إلى كل قرية في لبنان حتى يتأكد لهؤلاء ذلك”؟
ولفت الى أنّ “قوة المقاومة اليوم وقدرتها وتألقها وتقدمها بكل صعيد، أثبتت أنّها ليست قادرة عن الدفاع عن لبنان في وجه العدو الإسرائيلي أو العدو التكفيري، بل أنّها تمتلك قدرة القرار والتصميم والعزم والاستشهاد والتضحية لرسم معادلة جديدة في سوريا، وهي يمكنها أن ترسم معادلة جديدة في أيّ مكان إذا إقتدى الأمر ذلك”.