IMLebanon

فرنجية مطالب بخطوات فعلية!

sleiman-franjieh

 

ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أنّ المعنيين في الشأن الرئاسي لا يجدوا سوى تفسيرين لموقف “حزب الله” المعطّل، أنّه أولا لا مصلحة للحزب في ملء الشغور اليوم نظراً لمجريات الصراعات الإقليمية وتحديداً سوريا، أو أنّ الحزب لا يرى سوى حليفه الأول، العماد ميشال عون، رئيساً للجمهورية ولا تنازل عن هذا الهدف.

وأضافت: “مع العلم أنّ الخيار الواقعي الثاني المطروح، أي اسم حليفه النائب سليمان فرنجية، يخدم الحزب أيضاً ويعني انتصار هذا الفريق بشكل حاسم في الانتخابات الرئاسية نظراً للتحالف السياسي والشخصي الوثيق بين فرنجية والرئيس السوري بشار الأسد. كما سبق للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، أن وصف فرنجية خلال إطلالته الإعلامية الأخيرة بـ”حليفي ونور عيني”.

وأشارت الى أنه وفق الخريطة السياسية والانتخابية الحالية، في حال تأمّن نصاب الجلسة، من المفترض أن ينال فرنجية أكثر من 70 صوتاً، مقابل 47 صوتاً لعون.

وأضافت الصحيفة أنّ مشاركة كتلة “تيار المردة” التي يترأسها فرنجية تبقى عالقة في الجلسة المقرّرة الاثنين. فبينما لا يزال فرنجية يؤكد انتماءه لفريق “8 آذار” ويشدّد على حرصه على العلاقة مع “حزب الله” وباقي مكوّنات هذا الفريق، أكّدت مصادر نيابية لـ”العربي الجديد”، أنّ “فرنجية مطالب بخطوات فعلية تكرّس التفاهم الذي تمّ بينه وبين الرئيس الحريري لترشيحه للرئاسة”. وفي حال قرّر فرنجية المشاركة في الجلسة الانتخابية، سيكون قد انضمّ إلى الفريق الوسطي في 8 آذار، أي الرئيس نبيه بري، وأبعد المسافة مع “حزب الله” وغيره من المكوّنات الأخرى وأبرزها عون.