IMLebanon

رعد: استقرارنا تصنعه قوتنا

أعلن النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني في النبطية: “نحن نواجه جيشًا يستهدفنا في هويتنا الحضارية قبل أن يستهدفنا في دنيانا وعمراننا وفي مصالحنا وفي وطننا”.

وأضاف رعد “هو يريد أن ينزع منا قيمنا ليحتكر العيش الهانئ والكريم في هذه الدنيا وصراعنا معه هو صراع وجود ننتقل به من مرحلة إلى أخرى لأن هذا الجيش الاسرائيلي طالما أنه يحس ويستشعر دعماً دولياً لوحشيته طالما يمارس هذه العدوانية بأبشع صورها”.

ولفت إلى أن “ما يفعله الجيش الاسرائيلي اليوم في غزة سيفعله في كل بلد يستضعفه ويستشعر منه الخذلان والانقسام والضعف والاستعداد للاستسلام”.
وتابع: “علينا أن نتنبه إلى أن هدف الجيش الاسرائيلي ينبغي أن نحبطه من بداية الطريق وهذا ما سعينا إليه حين تصدينا له تضامنا مع المستضعفين والمستهدفين في غزة”.

وأشار إلى أنّ “ما يريده الجيش الاسرائيلي في غزة ليس قتل غزة فحسب وليس تهجير أهلها، ما يريده في الحقيقة وفي العمق وفي النهاية هو إرادة الحزب لدى كل شعب من شعوب هذه المنطقة”.

واعتبر أنه “حينما تسقط إرادة الحزب تنفتح كل المنطقة بكل أنظمتها ودولها أمام عدوانه ومشروعه وهيمنته وما فعلناه هو حماية لبلدنا وتضامناً مع أهل فلسطين وهو ما أحبط مشروع الجيش الاسرائيلي حتى الآن”.

وقال: “يتحدثون عن تسوية ولا نرى أن طبيعة الجيش الاسرائيلي تستجيب لتسويات وهو يستشعر القدرة على فعل شيء وإن تباينت بعض الآراء بينه وبين أسياده الأميركيين فهو تباين مرحلي ولحظوي لمصلحة الجيش الاسرائيلي وعلينا ألا نستكين لمثل هذه المسرحيات و الادوار التي نشهدها هنا وهناك”.

وأضاف: “ما يصنع استقرارنا هو قوتنا وتماسك صفنا ووحدة أبناء مجتمعنا وفهمنا لأخطار الأهداف التي يسعى إليها عدونا” .
وأشار إلى أنّ “الجيش الاسرائيلي طرح هدفين من خلال حرب الإبادة على غزة هما تحرير أسراه وسحق الحزب وحماس لكن صمود المقاومة في غزة وصمود أهل غزة وتضامننا في جبهة لبنان جعلت الجيش الاسرائيلي يفشل فشلا استراتيجيا”.

وختم: “الحزب طوّر قدراته وتحدى أهدافه وأحبط أهدافه وهذا هو النصر الذي سيتحقق إن شاء الله”.