لفت العلامة السيد علي فضل الله الى أنّه في ظل التجاذب الجاري على كل شيء، بدءا من رئاسة الجمهورية إلى القانون الانتخابي، وصولا إلى موضوع النفايات التي يبدو أنها ستعود إلى الطرقات، وملف التعيينات العسكرية والأمنية التي نشهد صراعا حولها الآن، وغير ذلك الكثير، فـ”إننا نقف مع كل الأصوات التي تقول “رأفة باللبنانيين، أديروا كل هذه الصراعات بما لا يتسبب بتداعي أركان البلد، وتفاقم مشاكله، وزيادة معاناة إنسانه، فالمرحلة، كما نراها، ينبغي أن تكون مرحلة تهدئة وتعزيز لاستقرار البلد، والباب بعد ذلك واسع للجدل والصراع السياسي وتعزيز النفوذ”.
وقال في خطبة صلاة الجمعة: “إنّنا مع كلّ الأصوات التي تدعو إلى الخروج من المراوحة السياسية، وإزالة الفساد المستشري، ورفع الغبن عمن انتقصت حقوق طوائفهم، لكن ذلك لا بدّ من أن يكون في إطار مصلحة الوطن، لا أن يكون على حسابه”.