IMLebanon

معراب وفية لشهدائها و”كل ما دق الخطر قوات”!

lebanese-forces-martyrs-mass

يُحيي حزب “القوات اللبنانية” الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية بقداس في الخامسة عصر غد السبت في المقر العام للحزب في معراب، تحت عنوان “وكل ما دق الخطر”، وبرعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

كل التحضيرات اُنجزت ومعراب اشبه “بخلية نحل” كي يكون كل شيء “مطابقاً للمواصفات”، ويليق بالمناسبة الدينية. وكما في السنوات الاخيرة وبسبب “التهديدات الامنية”، يقتصر حضور القداس على عدد محدود يتضمّن اهالي الشهداء والكوادر الحزبية ورجال الدين واهل الاعلام والصحافة وقوى سياسية عدة.

يلي القداس كلمة “وجدانية” يبدأها رئيس الحزب سمير جعجع بتوجيه التحية الى ارواح الشهداء الابطال الذي فدوا لبنان بدمائهم، معاهداً اياهم الاستمرار في حمل الشعلة الى حين قيام الدولة ومؤسساتها، وفق ما يوضح مصدر “قواتي” للوكالة “المركزية”.

اما في الشقّ السياسي، سيُخصّص جعجع بحسب المصدر القسم الاكبر من كلمته للتحدّث عن المصالحة مع “التيار الوطني الحرّ” التي توّجت بتبنّي ترشيح رئيس تكتل “التغيير و”الاصلاح” النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، خصوصاً وانّ قداس الشهداء هذا العام هو الاوّل بعد تفاهم معراب الذي تكرّس في 18 كانون الثاني الفائت، والثاني بعد “اعلان النيّات” في حزيران 2015″.

وسيدعو رئيس “القوات” مناصريه وجمهور “التيار الوطني الحرّ” الى ان “يحموا المصالحة “برموش العين” كي يبقى المجتمع المسيحي متضامناً ومتماسكاً، وسيُشدّد على “ضرورة وأولوية انجاز الاستحقاق الرئاسي في اسرع وقت كي تعود عجلة الدولة الى العمل في شكلٍ طبيعي. وفي هذا المجال، سيدعو “تيار المستقبل” الى ان يحسم امره في اتجاه تبنّي خيار العماد عون كفرصة وحيدة واخيرة لانهاء الفراغ، خصوصاً بعد “الليونة” التي اظهرها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط على هذا الخط”.

وسيُجدّد دعوة “حزب الله” الى الخروج من المستنقع السوري والعودة الى لبنان، لان تورّطه في الازمة السورية يرتد اولاً سلباً على الحزب وبيئته وثانياً على لبنان ككل، لان سقوط الهيكل فوق رؤوسنا جميعاً لن يوفّر احداً”.

اما الشباب فستكون لهم حصة في الكلمة، اذ سيدعوهم جعجع الى عدم اليأس من لبنان على رغم سوداوية المرحلة العابقة بروائح النفايات التي عادت الى الشوارع، ويجدد تأكيده اننا “سنكون رأس حربة ضد الفساد الذي نرى بصماته يومياً في ملفات وقضايا عدة”.

وسيختم كلمته بتأكيده كما في كل مناسبة اننا “وقت الخطر قوات” كما كنا في عز الحرب وكما سنكون في وقت السلم”.