IMLebanon

تخريج طالبات برنامج “الانكليزية للنساء” في طرابلس

twe

 

رعت السفارة الأميركية في بيروت وجمعية معكم الخيرية الاجتماعية حفل تخريج طالبات برنامج “الانكليزية للنساء” في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس حضره  ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي جنان مبيض و ممثل عن الرئيس سعد الحريري النائب سمير الجسر ممثل عن قائد الجيش العمدي محمد مرعب ممثل عن اللواء مدير عام الامن العام عباس ابراهيم الرائد ايلي عيسى و ممثل عن اللواء مدير عام قوى الامن الداخلي ابراهيم بصبوص  العقيد حسن العلي و ممثل عن مدير المخابرات في الجيش العميد كرم مراد العقيد امين فلاح وناصر عدؤة ممثلا أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري و رئيس غرفة التجارة والزراعة في الشمال توفيق دوبس رئيس مدلس ادارة معرض رشدي كرامس الدولي القنصل حسام قبيطر و الدكتور عبد الناصر صالح ممثلا  وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي و عبد القادر علم الدين رئيس بلدية الميناء و رشا سنكري ممثلة رئيس اتحاد بلديات الفيحاء احمد قمر الدين وممثلون عن بلديات جونية و جبيل و مختلف البلدات اللبنانية  وحشد من المهتمين.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيبية من السيدة لينا غمراوي المنسقة التربوية للمشروع، ألقت السيدة غنى الأسطى علوش مديرة المشروع كلمة جاء فيها: “للسنة الثالثة على التوالي تثمر شراكة جمعيتنا- جمعية معكم الخيرية الاجتماعية مع قسم الديبلوماسية العامة في السفارة الاميركية في بيروت بتخريج دفعة جديدة من نساء تشاركن على مدى اشهر في برنامج الانكليزية للنساء او Teaching Women English – TWE. هذا البرنامج الممول من السفارة الاميركية في بيروت هو أبلغ تعبير عن الصداقة والاحترام الذي تكنه هذه الجهة المانحة للنساء في لبنان، فلا يوجد هدية أفضل من المعرفة والثقافة لتطوير شخصية الانسان وتوسيع آفاقه. فاللغة الانكليزية أصبحت اليوم بجدارة لغة العالم في العلوم والاداب لما تحمله وتختزنه من قوة ناعمة، بحيث أصبحت مفتاحا أساسيا للتواصل بين الشعوب وحاجة ضرورية للباحثين في شتى أنواع المعرفة”.

وأضافت:”لكن إحتفالنا اليوم يأخذ طابعا مميزا لانه يقام في طرابلس، فأهلا وسهلا بالجميع في مدينة طرابلس. مدينة طرابلس لمن لا يعلم هي تلك المدينة الصابرة والمظلومة التي نكل بها نزاع طال سنوات لا بل عقود ضرب بنيتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وجعل شريانها التجاري الأساسي في باب التبانة خط تماس وهمي عززه الجهل والفقر والحقد ومشاريع استخدام البشر كمتاريس لتحقيق المكاسب. هذه المدينة وأهلها الطيبون لم يسلموا من سهام الاعلام فصاروا يوصمون زورا بشتى ضروب الأوصاف التي لا تمت لا لمجتمعهم ولا لشيمهم بأية صلة. لكنهم الآن تمكنوا من النهوض من لعنة الحرب، وهم عن حق أهل سلام وتقوى وعلم، يحبون الحياة وينبذون التطرف من أية جهة أتى. طرابلس هي مدينة الاعتدال في كل شيء، في المأكل والملبس وفي الدين والسياسة والاجتماع. هذه المدينة تجمع اليوم من خلال مشروع الانكليزية للنساء نساءً من مناطق عديدة في معرض رشيد كرامي الدولي، هذا الصرح الذي أنجز بناؤه في الستينات من القرن العشرين، يحتل اليوم مليون متراً مربعاً من درة أراضي المدينة التي ما زالت تنتظر اليوم الذي يتحول فيه هذا المكان الى حاضنة للعمل والازدهار، وليشكل رافعة اقتصادية لابنائها وللبنانيين جميعا لتعود طرابلس لتأخذ دورا تستحقه في دورة الانتاج الاقتصادية اللبنانية”.

وفي الختام شكرت علوش الشعب الاميركي والسفارة الاميركية في بيروت:” على دعمهم للنساء في لبنان، ومبروك للسيدات التي شاركن في المشروع تعلمكم اللغة الانكليزية، آملين منكن المتابعة في تعلم هذه اللغة وإغناء ثقافتكم بها. كما اودّ أن اشكر جميع شركاءنا من بلديات وجمعيات على تعاونكم معنا في تنفيذ هذا المشروع الذي لولا هذا التعاون لما وصل المشروع الى هذا المستوى من النجاح والتألق. وأيضا شكر خاص للهيئة الإدارية والأعضاء في جمعية معكم الخيرية الاجتماعية ولمعلمات المشروع والعاملات عليه: السيدة كارولينا غمراوي والسيدة رانيا مجذوب”.

ثم ألقت السفير الاميركية في لبنان اليزابت ريتشارد كلمة اكدت فيها التزام الولايات المتحدة الاميريكية بامن واستقرار  وتنمية اقتصاد طرابلس و لبنان . وقالت منذ عام 2007 وفرت الولايات المتحدة اكثر من مليار دولار اميركي كمساعادات انمئاية للشعب اللبناني ذه الاموال التي صرفت باغلبها عبر الوكالة الاميركية للتنمية الدولية تهدف الى تعزيز التقدم في مجالات عدة كالتعليم وادارة الموارد المئاية و الجكم السليم وخلق الفرص  الاقتصادية

بعد ذلك قامت كل من السفير الاميركية  والسيدة أسطى علوش بتوزيع شهادات التخرّج على أكثر من 400 متدربة، وتسليم دروع تقديرية لممثلي البلديات والجمعيات الشركاء في المشروع. ثم قدّمت علوش الى ممثل (ة) السفارة الأميركية في بيروت درعاً تكريمياً باسم جمعية “معكم الخيرية الاجتماعية”، عربون تقدير وشكر على دعمهم للمشروع طوال السنوات الثلاث الماضية.

وفي الختام دعي الجميع الى حفل كوكتيل احتفاءً بالمناسبة.