أعلن الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، أن الرب تحدث إليه في رحلة عودته من اليابان وأنذره بإسقاط طائرته في حال استمر في استخدام الكلمات البذيئة والشتائم.
وبعد “الإنذار الرباني”، تعهد الرئيس المثير للجدل بأن يتوقف عن الشتائم، التي لم توفر في السابق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وحتى بابا الفاتيكان، فرنسيس.
وقال دوتيرتي “كنت أنظر إلى السماوات أثناء قدومي إلى هنا.. الجميع كانوا نائمين.. يغطون في النوم.. لكن صوت قال: أتعلم.. إن لم ترتدع عن إطلاق النعوت والأوصاف فسأوقع هذه الطائرة الآن”.
وأضاف الرجل، الذي عرف بلسانه السليط، “قلت: من هذا؟ بالطبع كان الرب.. ومن ثم.. فإنني أعد الرب.. بألا أتفوه بما هو دارج أو بذيء أو أي شيء من هذا القبيل”.
وكشف دوتيرتي، الذي كان قبل توليه رئاسة الجمهورية رئيس بلدية، عن تفاصيل “الإنذار الرباني” خلال مؤتمر صحافي لدى وصوله إلى مقر إقامته في مدينة دافاو مساء الخميس.
يشار إلى أن الرئيس الفيليبيني رد على انتقادات خارجية على حربه على المخدرات التي سقط فيها عدد كبير من القتلى باستخدام الشتائم، فقد نعت أوباما “ابن العاهرة” واستخدم نفس الكلمات تقريبا ضد البابا.
وفي مناسبة أخرى، قال لأوباما “فلتذهب إلى الجحيم”، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنه “شيطان”، كما استخدم ألفاظا نابية مرتين مع الاتحاد الأوروبي رافعا إصبعه الوسطى.
وفي طوكيو تلفظ دوتيرتي بنفس الكلمات وهو يتحدث بغضب عن الانتقادات الأجنبية لحربه على المخدرات، قبل أن يكشف عن تحذيرات الرب التي تأتي على ما يبدو لتبرير انصياعه لنصائح مستشاريه بالابتعاد عن الشتائم.