IMLebanon

هكذا يعاقب رئيس الفيليبين الفاسدين!

 

 

خيّر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي رجال الشرطة الفاسدين بين إرسالهم إلى معقل المتطرفين في جنوب البلاد المضطرب أو الاستقالة، واصفا إياهم بالحمقى والمغفلين.

وفي توبيخ شديد اللهجة على القوة التي اعتمد عليها في حربه على عصابات المخدرات، قال الرئيس المثير للجدل أمام المئات من رجال الأمن من رتب مختلفة في القصر الرئاسي وجميعهم يخضعون للتحقيق: إن “رجال الشرطة الذين لا يودون الذهاب إلى باسيلان يمكنهم الاستقالة”، داعيا من يتخذ هذا القرار بالابتعاد عن المشاكل.

وأضاف: “سأرسلكم إلى باسيلان لتعيشوا هناك عامين وإذا خرجتم منها أحياء فيمكنكم العودة إلى هنا وإذا قتلتم فسأخبر الشرطة بألا تنفق شيئا في سبيل إعادتكم إلى هناك وإنما تدفنكم هناك”.

وباسيلان جزيرة تقع في جنوب الفيليبين وهي معقل لجماعة أبي سياف المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم “الدولة الإسلامية” وتشتهر بذبح أسراها.

وكشف الرئيس أنه سيكلف كتيبة بتعقب تحركاتهم لأن هذا البلد مر بتجربة سيئة فمعظم المجرمين عتاة الإجرام من رجال الشرطة والجيش السابقين.

ولدى دوتيرتي طرق عديدة في معاقبة الفاسدين، فقبل أشهر هدد مسؤولي الحكومة الفاسدين برميهم من طائرة هليكوبتر أثناء تحليقها، مؤكدا حينها أنه فعل ذلك سابقا ولن يشعر بتأنيب الضمير إذا أقدم على ذلك مجددا.

واعترف بأنه ألقى ذات مرة صينيا يشتبه في ارتكابه جريمتي الاغتصاب والقتل من على طائرة هليكوبتر حين كان يعمل في النيابة العامة.