تمت عملية التسليم والتسلم في وزارة السياحة بين الوزيرين ميشال فرعون واواديس كدنيان، في حضور المديرة العامة للوزارة ندى السردوك، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر والامين العام جان بيروتي، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي، نقيب اصحاب وكالات السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، نقيب الادلاء السياحيين هيثم فواز ونقيب اصحاب السيارات المؤجرة محمد دقدوق.
وتحدث الوزير فرعون عن السنوات الثلاث التي قضاها في وزارة السياحة والمشاريع التي قام بها خلال تلك الفترة ومنها:
“1 – الحملات الدعائية التي كانت موجهة الى العالم العربي للتسويق لمجيء السياح الى لبنان ومشروع “أنا” الاغترابي.
2- صورة لبنان في المعارض الدولية التي حققت نجاحا في الوقت الصعب الذي كنا نعيشه في البلد.
3 – تسلمنا الوزارة في العام 2013 ونتركها في نهاية العام 2016 بحيث زاد عدد السياح بنسبة 33 في المئة، وقد حققنا هذا النمو بظروف سياسية صعبة، وفي السياحة البيئية فان النسبة اكبر من هذا الرقم وتجاوزت ال 100 في المئة.
– 4 – بالنسبة الى المهرجانات، فقد زادت من 40 مهرجانا في العام 2013 الى اكثر من 120 مهرجانا في العام 2016 واكثر من 200 نشاط سياحي برعاية وزارة السياحة ودعمها.
5 – المشاريع قيد التأسيس: عملنا على موضوع السياحة المستدامة فمعظم المشاريع ليس كان هدفها ان تنتهي مع الوزير بل تتأمن من خلال الاستمرار، ومن هذه المشاريع مشروع السياحة الريفية من خلال اطلاق استراتيجية لمدة خمس سنوات وقد حققت نجاحا غير متوقع.
وهناك معالم سياحية في المناطق في حاجة الى متابعة يمكن تمويلها عبر صناديق الواهبين، وهي لا تحتاج الى اكثر من 10 آلاف الى 50 الف دولار.
6 – على صعيد السياحة الدينية، بدأنا بمشروع وضع سيدة المنطرة في مغدوشة على الخارطة السياحية الدينية العالمية، بالتعاون مع منظمة السياحة الدينية، مع العلم انه يوجد اكثر من 200 معلم ديني يمكن ان تزار مع بعض التطور في البنى التحتية، وتم تصنيف اكثر من 200 معلم ديني وتحديد الدروب لها مع توفير البرامج والتسويق.
7 – مشروع “طريق الفينقيين” وهو مشروع مهم، وقد وقعنا اتفاقا مع منظمة السياحة العالمية والاتحاد الاوروبي من اجل تطوير هذا المشروع المشترك وهو مشروع للسياحة الثقافية السياحية.
8 – مشروع “أنا” الاغترابي، وهو مشروع جديد ودقيق يقوم على برامج بحيث اطلقنا جزءا منه في ساو باولو وسيترجم الى البرتغالية، الاسبانية والانكليزية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، وهو مشروع تبادل مجيء اللبناني المنتشر الى لبنان ضمن فترة محددة مع أسعار مدروسة.
9 – مشروع ICLOUD LOVE LIVE، ويتناول انشاء موقع الكتروني يمكن الدخول اليه ورؤية الصور والبروشيرات والافلام من خلال الحصول على اذن من وزارة السياحة.
10 – مشروع السياحة الطبية، عقدنا مؤتمرا بالتعاون مع وزارة الصحة في دبي، وهناك طاقات وفرص تسمح للبنان بأن يؤدي دورا اكبر على هذا الصعيد مع ضمان للتأمين ضمن المسؤولية المهنية ورقابة الاسعار.
11- السياحة الغذائية والبيئية التي تلقي الضوء عليها والحفاظ على البيئة. أما السياحة الغذائية فقد باشرنا التحضير لفيلم للمحافظة على التراث الغذائي والاكل اللبناني وتشكيل لجنة خبراء لتأكيد لبنانية الوصفة اللبنانية، مع العلم ان بيروت انتخبت كأول مقصد للاكل عام 2016. وأطلقنا بالتعاون مع نقابة اصحاب المطاعم مهرجان بيروت للاكل واعتبر الطعام اللبناني من عوامل الجذب للسياح.
12 – تطوير مهرجانات في الخارج للمصممين والمبدعين في واشنطن او نيويورك واقامة معرض لهم، وكنا نريد مهرجانا مركزيا ينتقل من عاصمة الى عاصمة حيث يوجد لبنانيون واقامة لوحة موسيقية ومعرض تصميم وفن، وسوق الاكل والنبيذ اللبناني.
13 – التدخين، قمنا بالتحضير لمشروع قانون حول هذا الموضوع سيرفع الى مجلس الوزراء، وهو في حاجة الى نقاش مع الجمعيات للوصول الى التطبيق الكامل لهذا القانون.
14 – درس امكان فتح خطوط جوية مع بلدان الاغتراب وخصوصا سان باولو وكندا وتطوير صورة لبنان عبر حملة اعلامية وتنويع التسويق عبر الفضائيات العربية واللبنانية، وهناك مشروع لتطوير الرحلات الى الاردن”.
وتطرق الى “بعض الملفات التي يجب الاهتمام بها ولم يتمكن من معالجتها بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية والشلل في مجلس النواب، ومنها وضع “كازينو لبنان” الذي اصبح اليوم في عهدة رئيس الجمهورية، وهو يعاني وضعا صعبا بالنسبة الى الهدر والمشاكل واليشكل خطرا على مصالح المساهمين والموظفين والدولة، اضافة الى ضرورة تفعيل اللجنة الوزارية المشكلة لمعالجة موضوع المطار للبحث في تحسين الخدمات فيه، اضافة الى تطويره وتوسيعه، وهناك قصر المؤتمرات الذي لم نتمكن من تحقيقه ومشروع لربط محطات التزلج، ومطار حامات ومرفأ جونيه السياحي وعودة الخليجيين الذين بدأوا يفكرون في العودة.
وشكر “الاعلام والمجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية والبلديات والجمعيات وكل مبدع لبناني ساهم في فكرة او انتاج، والجيش وكل الاجهزة الامنية، وشكر خاص للمديرة العامة وللموظفين الذين تعاونوا معنا طيلة 3 أعوام، مع تمنياتنا بالاستقرار السياسي الامني لجذب السياح بظروف افضل”.
وختم: “لا بد من التأكيد ان لبنان انتخب على رأس الجموعة الشرق الاوسطية التي تضم 22 دولة في منظمة السياحة العالمية للعامين 2016 -2017”.
بعد ذلك، قال الوزير كدنيان: “أحب ان أشكر الوزير فرعون واعتبر نفسي من الوزراء المحظوظين لتسلمي هذا الكم الهائل من المشاريع التي نفذت والتي ستنفذ، وستكون هذه المشاريع برعايتي وبمعية الوزير فرعون وتعاونه مشاريع مهمة وسأتابعها”.
واضاف: “أحب ان اشكر ايضا ممثلي كل القطاعات السياحية، واعتبر ان القطاع الخاص هو الذي يحرك وزارة السياحة، وهذا يؤدي الى نتائج ايجابية ومبادرات ومشاريع”.
واضاف: “سأحاول خلال هذه الفترة زيادة عدد السياح الذين سيأتون الى لبنان من خلال شركات الطيران الاجنبية، وسيؤدي ذلك الى حركة ايجابية في البلد، وأنا من المحظوظين لأنني أتيت في فترة تفاؤلية وايجابية وعهد جديد مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس”.