كشف نقيب المطاعم والملاهي والمقاهي والباتيسيري طوني رامي عن “أعداد لا بأس بها من السياح الخليجيين وتحديداً السعوديين والكويتيين في مطاعم ومقاهي بيروت، وخصوصاً أمس حيث لحظت جنسيات لم تشهدها منذ خمس سنوات”، متمنياً أن “يكون ذلك إيذاناً بعودة الخليجيين إلى لبنان”.
وقالت مصادر سياحية مطلعة للوكالة “المركزية”، أنّ “الحضور الخليجي جاء بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الناجحة إلى المملكة العربية السعودية وقطر، والإنفتاح الذي ساعد على ذلك”، مذكّرة بكلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعون “سترون سياحاً سعوديين في بيروت خلال فصل الصيف بما يفوق عدد اللبنانيين”، ويبدو أن “الخليجيين استبقوا ذلك وسارعوا إلى المجيء إلى لبنان بعد غياب دام خمس سنوات”.
ولفتت المصادر إلى “التوقعات بأن يشهد لبنان إقبالاً خليجياً خلال الأيام المقبلة، مع قرب العطلات المدرسية في الدول العربية”، معتبرة أن “ما ساعد على ذلك، نجاح السياحة الشتائية مع تساقط الثلوج في أعالي الجبال، وهناك عدد كبير من الخليجيين من هواة رياضة التزلّج التي كانوا يمارسونها في أماكن بعيدة كأوروبا والولايات المتحدة الأميركية”.
وتوقعت أن “يعود القطاع السياحي إلى لعب دوره في مستويات الناتج القومي وتنشيط مختلف القطاعات الإقتصادية في البلاد”.