IMLebanon

عين الحلوة… نحو تصعيد عسكري كبير!

يشهد المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة لجهة الحسبة، حركة نزوح كثيفة للأهالي، في ظل احتدام المعارك بين القوة المشتركة وحركة “فتح” من جهة و”مجموعة بلال بدر” من جهة ثانية.

وتتركز المعارك على محور حي الطيري جبل الحليب، مفرق سوق الخضار، على الشارع الفوقاني، وتسمع أصوات القذائف الصاروخية في اجواء المخيم ومدينة صيدا، خصوصا في منطقة الفيلات، وطاول الرصاص الطائش مستشفى صيدا الحكومي والمناطق المحيطة بالمخيم، وتبدو الأمور ميدانيا باتجاه الحسم وسط تأكيد من حركة “فتح” بان على بلال بدر تسليم نفسه.

في المقابل، قال نائب قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني لحركة فتح اللواء منير المقدح لـ”الجديد” أن الحسم العسكري هو الحل الوحيد التزاماً بقرارات صباح أمس الاحد 10 نيسان وهناك تصعيد عسكري كبير خلال الساعات القليلة المقبلة.

واعلنت الوكالة أن جماعة بلال بدر شنت هجوما على ثلاث محاور لفك الطوق عنها والتقدم باتجاه بناية الاسدي في مخيم عين الحلوة، لكنها لم تنجح وما زالت الاشتباكات مستمرة، وسط استنفار وحدات الجيش المحيطة حول المخيم والمرتفعات المطلة عليه.

هذا واصابت رصاصات طائشة عدة مستشفى صيدا الحكومي على تخوم مخيم عين الحلوة حيث تحطّم زجاج طابق العناية الفائقة وطابق الأطفال.

 وأكد مدير المستشفى أحمد الصمدي لـ”الجديد” أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يصب أحد بأذى، مشيراً الى أن المستشفى جاهزة بكامل طاقمها لاستقبال الحالات الطارئة وجرحى الإشتباكات.

أخبار ذات صلة

بالفيديو… عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة!