أكّدت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف أنّها لم تهرب من لبنان بل أنّها كانت في دبي عندما تلقت تهديدات مصدرها “حزب الله”، مشيرة إلى أنّها ستعود إلى بلدها وسترفع دعوى قضائية جديدة ضدّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله حتى يتم قبولها.
وعبّرت معلوف في حوار مع صحيفة “السياسة” عن ثقتها في القضاء، قائلة: “القضاء اللبناني نزيه وسينصف ماريا معلوف ولم أرتكب أي مخالفة أو جرم ليتم اعتقالي وسجني وهذا لن يحصل لأنّنا في بلد ديمقراطي يسمح للصحافيين بممارسة عملهم من دون قيود”.
وردًا على سؤال، قالت: “أنا لم أقل أنّ على اسرائيل قتل هذا الإرهابي، أنا طرحت سؤالاً فقط والمقصود منه إيصال رسالة واضحة أنّ هناك هدنة غير معلنة بين الحزب الإرهابي وإسرائيل”.
وعن المقاومة، أضافت: “نحن أساسها قبل أن يقوم خميني بتشكيل تنظيم “حزب الله” وقبل أن يعرف جمهور “حزب الله” أنّ في لبنان مدينة اسمها بيروت، أي عندما كانوا لا يزالون من سكان القرى والبلدات البعيدة عن الحياة، كنا نحن نقاوم لحماية وطننا وعندما اجتاح الاسرائيلي الجنوب وبيروت كانت عائلاتنا في الصفوف الأمامية المقاومة له، لست عميلة ولا يمكن أن نقبل اليوم أن يتم تخوين كل من يناهض سياسة هذه الميليشيا الارهابية”.
وأكّدت أنّها لم تهرب من لبنان بل كانت في دبي أثناء الحملة عليها، وكشفت عن أنّها بعثت برسالة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس شرحت له من خلالها أنّها تلقّت تهديدات بالقتل مصدرها “حزب الله” بعد أن كُتبت الكثير من المقالات التي تطاولت عليها وعلى دينها.
وتابعت: “سأعود الى لبنان، نحن أصحاب الأرض وهم النازحون إلى أحيائنا ومدننا وعاصمتنا، نحن أساس هذه الارض ولن نتخلى عن وطننا ونتركه لمثل هؤلاء الارهابيين والمجرمين الطائفيين. والمتهم بريء حتى تثبت إدانته وفقا للقوانين والشرائع، وعليه لا يحق لأي جهة أن تزعم أو تدعي بأنّ مصيري السجن، لا نستبق الأحداث ولنترك الحكم للقضاء فله وحده القول الفصل”.