IMLebanon

إنجاز المرحلة الأخيرة في ملف “تلفزيون لبنان”… إلى مجلس الوزراء دُر!

إنتهت المرحلة الاخيرة لاختيار رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان، واستمع وزير الاعلام ملحم الرياشي ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين ورئيسة مجلس الخدمة المدنية القاضية فاطمة عويدات، في مجلس الخدمة، للمرشحين الـ17 لاختيار 3 منهم، وعرض اسمائهم على مجلس الوزراء لتسمية شخص واحد.

وبالمناسبة تحدث الرياشي، فقال: “اخترنا ثلاثة اسماء بصعوبة، لانّ المرشحين معظهم لديهم الكفاءة، التي أحالتهم للانتقال إلى المرحلة الاخيرة، الكفاءة الاكاديمية، وكفاءة الخبرات الكافية لهذا الموضوع”.

وأضاف: “صحيح انتقينا بصعوبة، ولكن أنجزنا المهمة، والان يبقى أن يرفع مجلس الخدمة الاسماء لرئاسة مجلس الوزراء، لاجراء المقتضى، بعد ذلك سأقدم اقتراحاً باسماء أعضاء مجلس الادارة”.

وتابع الرياشي: “تلفزيون لبنان أصبح على خواتيمه، ومهمتي اقتربت أن تنتهي في هذا الموضوع، والباقي أن ننجز في تلفزيون لبنان، مجلساً جيداً متحركاً ونشيطاً يستطيع ان ينهض به بمهمة وطنية حقيقية لتلفزيون 100% لبناني”.

وعن الاسماء التي تأهلت واللجنة والتدخلات السياسية، قال: “لو كان هناك تدخلات سياسية، لم أكن في حاجة إلى أن أقوم بما قمت به. كنا اخترنا في مجلس الوزراء وعينا رئيس مجلس إدارة لنا. هناك انتقادات جدية ومحترمة، ولكنّ أؤكد لها أنّها انتقادات ليست في محلها، لأنّ هناك “باريم” وضع من قبل وزراة التنمية الادارية وهو منطقي، فهناك أشخاص لديهم شهادات عالية، ولكنّ ليس لديهم الخبرات الكافية والعكس صحيح. وهناك عدة اعتبارات للعلامات التي كانت على اساس 60 على 100 وخفضناها إلى 52 على 100 في الانتقال من عشرة مرشحين إلى 17 مرشحاً”.

وأضاف الرياشي: “هذه النقلة أنا طلبتها من رئيس مجلس الخدمة، كي افتح المجال لعدد أكبر للكفاءات كي تأخذ حظها، والاختيار جرى على أساس الكفاءة ولم يكن هناك مراعاة لأيّ مسائل أخرى. وعندما سيفتح الظرف مجلس الوزراء، سيرى أنّه لم يكن هناك مراعاة إلا للكفاءة. ولكنّ بعض الصحافة الصفراء وللاسف الشديد ولحظهم السيء، أنّ الأمور سارت كما يجب ووصلت إلى خواتيمها السعيدة”.

هل هناك مرشحون غير كاثوليك؟ أجاب: “هناك كاثوليك تأهلوا وغيرهم، وعلى مجلس الوزراء أن يختار وحق الطائفة الكاثوليكية لن يضيع، لأنّه إذا تم اختيار شخص غير كاثوليكي سيعوض في أماكن أخرى. فنحن الطوائف نتعايش مع بعضنا، ونتفاعل ولا ننهش بعضنا ونأكل بعضنا. فأخذت بعين الاعتبار هذه الامور، ولكن لم اراعها، فالكفاءة تتقدم في هذه الامور”.