IMLebanon

لمحة تاريخية عن الهجمات التي تعرضت لها بريطانيا

تعرضت بريطانيا الى هجومات عديدة وبأشكال مختلفة في السنوات الأخيرة خصوصا ما بين عام 2005 وصولا للعام 2017.

ففي 7 تموز 2005، هاجم اربعة انتحاريين منظومة النقل في العاصمة البريطانية حيث انفجرت ثلاث عبوات محلية الصنع بشكل متواتر في قطارات مترو الانفاق في لندن، مما أدى الى مقتل 6 اشخاص، بينما قتل 7 في انفجار ثان وقع قرب محطة أجوير رود، أما الانفجار الثالث الذي ضرب قطارا بين محطتي كينغز كروس وراسل سكوير فتسبب في مصرع 27 راكبا. والانفجار الرابع استهدف حافلة لنقل الركاب مزدحمة بالراكبين في ساحة تافيستوك واسفر عن مقتل 14 شخصا.

وكان منفذو الهجومات متطرفين اسلاميين من شمالي انكلترا تحت قيادة شخص يدعى محمد صديق خان.

أما في 30 حزيران 2007، فقد تعرض مطار غلاسغو في اسكتلندا، الى هجوم نفذه رجلان بعد ان اقتحاما صالة المسافرين فيه بسيارة جيب واندلعت النيران في السيارة اثر ذلك.

وحاول احد المهاجمين اللذين كانا في السيارة، وهو طبيب عراقي الأصل يدعى بلال عبدالله، مهاجمة الموجودين في المبنى ولكن عناصر الشرطة القت القبض عليه قبل ان يتمكن من ذلك.

وتبين لاحقا أن الهجوم كان له علاقة بمحاولة فاشلة لتفجير ناد ليلي في لندن قبل 36 ساعة، وقال القاتلان: “إنهما قتلا العسكري البريطاني لي ريغبي انتقاما لقتل القوات البريطانية المسلمين”.

وفي  22 أيار 2013، قتل العسكري لي ريغبي، حيث تعدى رجلان عليه دهسا بسيارتهما، ثم هاجماه باستخدام منجل وساطور وقتلاه في الطريق المقابل لمعسكره في منطقة ووليتش جنوب شرقي لندن.

وقالا: “إنهما قتلا الجندي البريطاني انتقاما لقيام القوات البريطانية بقتل المسلمين”. والاثنان بريطانيان من اصول نيجيرية، وكانا قد نشأ على الديانة المسيحية قبل ان يعتنقا الاسلام.

وبعد ثلاثة أعوام، أي في 16 حزيران 2016، قتلت النائبة العمالية في مجلس العموم البريطاني جو كوكس على يد رجل يدعى توماس مير كان يصرخ “بريطانيا اولا” وذلك خارج مكتبة في دائرتها في مدينة بيرستال في مقاطعة يوركشاير الغربية شمالي انكلترا.

ووقع الهجوم قبيل اجراء الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووصف القاضي الذي نظر في القضية الجريمة بأنها “ذات دوافع سياسية.”

وفي 22 آذار 2017، دهست سيارة يقودها شخص اسمه خالد مسعود، المارة على جسر “ويستمينستر” قرب مقر البرلمان في قلب لندن، وذلك في هجوم يعتقد ان دافعه الرئيسي هو التطرف الاسلامي.

وصدم مسعود سيارته بعد ذلك بسياج قصر ويستمينستر، مقر البرلمان، وحاول دخول ارض القصر حيث واجهه رجل الشرطة كيث بالمر.

وطعن مسعود رجل الشرطة وقتله قبل ان يردى قتيلا بنيران رجال الأمن.

في 23 أيار2017 أقدم تنظيم داعش على تنفيذ هجوم انتحاري، إرهابي استهدف حفل غنائي حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي، في مدينة مانشستر الانكليزية أسفر عن مقتل 22 شخصا واصابة 59 بجروح.