رأت مصادر سياسية مراقبة، عبر الوكالة “المركزية”، أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون قرّر دعوة الاطراف المشاركة في مجلس الوزراء الى الاجتماع التشاوري الذي استضافه قصر بعبدا أمس، بعد ارجاء الانتخابات النيابية حتى أيار المقبل. وبدا من خلال خطوته هذه يُلبِس الحكومةَ، رسمياً، رداء “حكومة العهد الاولى” بعدما كان يعتبرها فقط حكومة مهمتها التحضير والاشراف على الانتخابات النيابية التي كان يفترض ان تحصل في حزيران الجاري، وقد سبق ان قال الرئيس عون غداة تشكيلها “انّ عهده سينطلق بعد الانتخابات النيابية”. وعليه، زوّدها أمس بتوجيهاته لتزخيم عملها ومضاعفة جهودها لتحقّق في الـ11 شهرا المقبلة إنجازات انمائية واقتصادية وحياتية، من ضمن “ورقة عمل” تصحّ تسميتها “البيان الوزاري رقم 2″، وهدفُ الرئيس عون ان تكون المهلة الفاصلة عن الاستحقاق فترة عمل وإنجازات لا فترة انتظار ومراوحة، تذهب هباء من عمر العهد الجديد.