IMLebanon

معوّض: يجمعنا بـ”القوات” حلف راسخ في زمن المتحركات!

أكد رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض أنه مهما كانت انتماءاتنا السياسية يجب توحيد الجهود لمحاربة سياسة الفساد والزبائنية في لبنان لأنها تمتد كالسرطان في الجسم اللبناني واذا تركت ستقتل الجسم اللبناني لذا يجب تحرير المواطن اللبناني من ثقافة الفساد والزبائنية، وفرض ثقافة الاصلاح والشفافية.

معوض، وخلال حفل غداء أقامه على شرف وزير الصحة غسان حاصباني في دارته في اهدن، شدد على الحلف الراسخ والثابت مع حزب “القوات اللبنانية” في زمن يتحرك فيه كل شيء.

واكد معوض انه يركز على القيم والإصلاح لأنه مقتنع أنه بقدر ما هو مهم النضال من أجل استرجاع سيادة الدولة وحصرية سيادة القرار السياسي فيها وإعادة التوازن للشراكة الوطنية الذي هو أساس للإستقرار في لبنان فانه من المهم توحيد الجهود مهما كانت انتماءاتنا السياسية والمناطقية للقضاء على سياسة الفساد والزبائنية في لبنان لأن هذه الثقافة كالسرطان تمتد في الجسم اللبناني واذا تركناها تمتد ستقتل هذا الجسم.

وتابع: “علينا جميعا من أي مكان كنا أن نوحد جهودنا لنحرر المواطن اللبناني من ثقافة الزبائنية والفساد ولنفرض ثقافة الاصلاح والشفافية”. وشدد على “ان ثقافة الاصلاح والشفافية لا تكون بالخطابات الرنانة التي نوجهها للخصم السياسي والتي نراعي فيها الحليف السياسي وحين تتبدل الظروف نتحول الى مهاجمة الخصم الجديد الذي كان حليف الامس ونراعي الحليف الجديد الذي كان خصم الأمس فليس هكذا نحرر الفساد”.

وشدد على انه “كما ان الفساد عابر للاصطفافات السياسية فان الاصلاح والشفافية وثقافة اعادة القيم الى السياسة يجب ان تكون عابرة للاصطفافت السياسية”.

كما اشار الى ضرورة توحيد الجهود لاعادة الحقوق البديهية للمجتمع اللبناني وللمواطن اللبناني ولبناء نوعية حياة لائقة للانسان اللبناني، مضيفاً ان ذلك “يبدأ في تحمل كل واحد منا مسؤوليته وبأن يعمل على هذه الثقافة من موقعه ان كان عضوا أو رئيس بلدية أو كان نائبا أو وزيرا أو موظفا بالدولة اللبنانية كما ان ذلك يبدأ بامور صغيرة وعناوين بسيطة لكنها مهمة في حياة المواطنين من خطة السير الى الكهرباء كي لا يدفع المواطن فاتورتين الى الانترنت والاتصالات الى مياه نظيفة وبنى تحتية للصرف الصحي ولا تنتهي بنظام طبي واستشفائي يؤمن الحقوق للمواطنين ويحافظ على كرامتهم”.

معوض لفت الى انه “اذا كان هذا هو اللبنان الذي نريده فعلينا أن نكثر من أمثال غسان حاصباني لأننا كي نعيد السياسة عملا شريفا يجب ان تكون بخدمة المواطن اللبناني “.

 

 

معوض شدد على العلاقة الوطيدة التي تربطه بوزير الصحة وتلاقيهما حول هدف بناء الدولة القادرة القوية. وقال: “ان الصداقة التي بيني وبين غسان حاصباني تمتد الى ما قبل بدئه التعاطي في الشأن العام حين كان نجمه يلمع في القطاع الخاص، وكان يُشكّل نموذجا لقصة نجاح لبنانية في لبنان الخارج في عالم الإستشارات وفي عالم الإتصالات”.

ولفت الى انه “منذ بداية تعارفنا جمعتنا أمور كثيرة، أولاً قناعات سياسية مشتركة حول لبنان وهويته، حول السيادة، حول مفهوم بناء الدولة ولكن أهم من ذلك جمعتنا قيم مشتركة حول الإنسان وكرامته وحقوقه والمواطنية والشفافية والإصلاح وبناء المؤسسات والإبداع وضرورة تحفيزه والإنتاجية وكيفية الإستفادة من القطاع الخاص الناجح في لبنا والخارج، وكيفية تهيئة ظروف النجاح للبناني في وطنه كما ينجح في الخرج وكيفية الاستفادة من الخبرة في القطاع الخاص ونقلها الى القطاع العام”.

معوض لفت الى ان “غسان حاصباني يتحمّل مسؤوليات كثيرة كنائب رئيس حكومة وكوزير صحة وكمنضم الى صفوف حزب القوات اللبنانية الذي يجمعنا به نضال طويل وحلف راسخ وثابت في زمن يتحرك فيه كل شيء، ولكن الأهم من كل شيء أن غسان حاصباني باقٍ هو هو ، الوزير حاصباني بقي كما تعرفت عليه في القطاع الخاص، حاملاً لقضية لبنان والقيم والإصلاح السياسي.

ووجه رئيس حركة الاستقلال تحية الى الجيش اللبناني الذي يدفع كل يوم ثمن محاربته للارهاب والذي أكد لنا اليوم من جديد ان حمايتنا عنده وعند القوى الأمنية الشرعية فقط لا غير، متمنيا الشفاء لعاجل للجرحى الذين سقطوا اليوم بمواجهة الإرهاب.

وختم معوض كلمته شاكراً التفاتة حاصباني لزغرتا الزاوية اليوم، مرحبا به وبالجميع مجددا في اهدن.

اشارة الى انه حضر حفل الغداء عقيلة معوض عضو بلدية زغرتا المحامية ماريال معوض، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، النائب البطريركي العام على أبرشية اهدن زغرتا سيادة المطران بولس عبد الساتر، النائب السابق الدكتور قيصر معوض، المهندس نعمة الله بولس ممثلاً النائب السابق جواد بولس الذي تغيّب عن المشاركة في المناسبة بداعي السفر، مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع للعلاقات الخارجية ايلي خوري، نقيبي الأطباء في الشمال عمر عيّاش وأديب زكريا، نقيب المحامين عبدالله الشامي، قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي، المهنس نعمة الله بولس ممثلا النائب السابق جواد بولس الذي لم يتمكن من الحضور بسبب السفر  وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والأطباء والكهنة وممثلين عن الأحزاب والتيارات السياسية والوفد المرافق للوزير.

 

لقاء مع رؤساء البلديات والاطباء

وبعد الغداء التقى الوزير حاصباني رؤساء بلديات المنطقة والاطباء بحضور نقيبي أطباء الشمال واستمع الى هواجسهم ومطالبهم الطبية والمهنية.مؤكدا” على وضعه الخطط الاستراتيجية التي تحاكي الواقع الطبي في مختلف مكوناته. وعرض أيضا” لمجمل اولويات القطاع الصحي في القضاء.

وكان الوزير حاصباني قد جال على مستشفيات زغرتا ترافقه عضو بلدية زغرتا المحامية ماريال ميشال معوض واطلع على أوضاعها واستمع من المسؤولين فيها عن مطالبهم وتطلعاتهم المستقبلية التي تهدف الى تحسين خدمات القطاع الصحي .

من جهته لفت حاصباني الى أنه لا يجوز صرف الاموال الطائلة على الكهرباء وبامكاننا التقليل من الهدر الحاصل في هذا القطاع وفرض ضريبة على الدخان من أجل دعم القطاع الصحي والاستشفائي.