أصرّ منسق الأغاني ديفيد مولر على أنّه “لم يمسك قط” بمؤخرة المغنية الأميركية الشهيرة تيلور سويفت أثناء وقوفهما لالتقاط صورة قبل أربع سنوات.
وقال مولر، الذي أدلت سويفت بشهادة مريرة ضده خلال المحاكمة التي استمرت أسبوعاً في مدينة دنفر في ولاية كولورادو، لبرنامج “غود مورنينغ أميركا” على شاشة “إيه.بي.سي”، الثلاثاء، إنّه لم يفعل “ما قالوا إنّني فعلته”.
وأضاف: “لم أفعل ذلك. ولم أمسك بها قط. ولم أدس يدي تحت تنورتها. وبإمكاني اجتياز اختبار جهاز كشف الكذب”.
وقضت المحكمة يوم الاثنين، بتعويض رمزي لسويفت دولار واحد كانت قد طلبته المغنية بعدما خلصت هيئة محلفين اتحادية إلى أنّ مولر أمسك بها.
ورفض المحلفون مزاعم مولر بأنّ فريق إدارة أعمال سويفت تسبّب في فصله من “وظيفة أحلامه” في محطة راديو محلية بعد توجيه اتهامات باطلة له.
وقالت سويفت إنّ عقلها لا تساوره أيّ شكوك في أنّ مولر تعمد دس يده تحت تنورتها للإمساك بمؤخرتها.
وقال مولر إنّه قد يستأنف الحكم.
وأصدرت سويفت بياناً بعد الحكم قالت فيه إنّها تأمل “في مساعدة من يجب سماع أصواتهم أيضاً” وستدفع تبرعات لمنظمات تساعد ضحايا الاعتداء الجنسي للدفاع عن أنفسهم.
وعبّر نجوم مثل المغنية كيشا عن دعمهم لسويفت. وكانت كيشا قد خاضت معركة قضائية استمرت ثلاث سنوات ضدّ منتج موسيقي اتهمته بالاغتصاب والإيذاء النفسي.
وكتبت كيشا تغريدة قالت فيها إنّها تدعم سويفت “لقوتها وجرأتها”. وأثنت المغنية نيللي فرتادو أيضاً على سويفت لأنّها “تناضل في سبيل شعور النساء بالأمان في مكان العمل”.