IMLebanon

القمم الثلاث ضد التطرف وارهاب ايران و”حزب الله”

قمم ثلاث تاريخية في الرياض تعزز الشراكة الاسترايجية مع الولايات المتحدة الاميركية

 وتؤكد على عزل ايران رأس حربة الارهاب العالمي وتصنيف «حزب الله» ارهابيا

شهدت المملكة العربية السعودية امس الاول وامس ثلاث قمم تاريخية اولها سعودية -اميركية وثانيها اميركية – خليجية وثالثها اسلامية -اميركية بحضور ٥٥ زعيم دولة عربية واسلامية. هذا الى جانب لقاءات ثنائية عقدها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع قادة عرب ومسلمين.

وركزت القمم الثلاث على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين اميركا وحلفائها من العرب والمسلمين وفي مقدمتهم العربية السعودية ودول الخليج وتشمل المصالح المشتركة :الاقتصاد والاستثمار والدفاعي والامن كما وركزت القمم على مواجهة الارهاب وتجفيف منابعه ومحاربة الارهاب. واكد المجتمعون على وجوب وضع حد لارهاب ايران وميليشياتها ومنهم حزب الله ووقف تدخلها في دول المنطقة ما يؤدي الى عدم الاستقرار ويغذي الصراعات الطائفية. وشدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب على وجوب عزل ايران وتصنيف حزب الله ارهابيا بينما وصفها الملك سلمان بن عبد العزيز ايران براس حربة الارهاب العالمي وفي ضوء القمم الثلاث ارتفعت الاسهم السعودية وخصوصا بعد اتفاقات بلغت ٢٨٠ مليار دولار ولفت ترامب في كلمته انه وقع اتفاقات بـ٤٠٠مليار دولار بينها ١١٠ مليارات دولار صفقات اسلحة.

وفي كلمة ألقاها أمام قادة وممثلين عن 55 دولة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، دعا رئيس الولايات المتحدة إلى العمل بشكل مشترك على عزل إيران ووضع «حزب الله» في قائمة الإرهاب.

وحمل ترامب السلطات الإيرانية المسؤولية عن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، قائلا: «إن إيران تدرب وتسلح الميليشيات في المنطقة وكانت لعقود ترفع شعارات الموت للولايات المتحدة وإسرائيل وتتدخل في سوريا».

واعتبر ترامب أن النظام الإيراني هو الممول الأساسي للإرهاب الدولي، مشيرا إلى أنه «يغذي الكراهية» في منطقة الشرق الأوسط كلها، ولا سيما في سوريا.

ودعا ترامب في هذا السياق العالم بأسره إلى إدراج «حزب الله» في قائمة التنظيمات الإرهابية على المستوى الدولي.

وتعهد الرئيس الاميركي في الوقت ذاته بأن بلاده ستقوم بإصلاحات تدريجية في دول الشرق الأوسط، لكنه شدد على أن هذه العملية لن تشكل تدخلات مباشرة في شؤونها.

وذكر الرئيس الأميركي أن الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، ستبرم معاهدة لحظر تمويل الإرهاب.

وفي تطابق تام مع موقف الرئيس الأميركي، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي انطلقت بخطابه أعمال القمة العربية الإسلامية الأميركية، إن «النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم».

رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل».